لا يمكن أن تمر الجرائم الأخيرة في كل من وهران و العاصمة وعنابة، دون أن تثير الكثير من الهواجس والمخاوف حول تطور الأساليب التي اتخذها الإجرام، والمنحى الخطير لهذه الآفة.
لم يعد الذبح من الوريد إلى الوريد حكرا على المجرمين من الرجال فقط، بل امتد هذا السرطان الخطير إلى النواعم. ولم يعد الكمّ مهما مع طبيعة البشاعة التي ارتكبت بها جرائم وهران وتيليملي بالعاصمة وبريحان بالطارف، وهي مؤشرات لا يمكن معها غير دق ناقوس الخطر لما أصاب النسيج الاجتماعي في جزائر 2014 من تمزق و ترهل، بعد آن فقدت المرجعيات ومؤسسات التنشئة الاجتماعية قدرتها على التأثير وتأطير المجتمع.
وبغض النظر عن الأسباب التي تقف وراء الظاهرة والتفسيرات التي يمكن أن يقدمها المختصون في علم الإجرام، فإن الأكيد أن الوضع أصبح مقلقا جدا، وأصبح من الضروري إعادة النظر في مختلف مفاهيم أمن الأفراد والممتلكات وطريقة عمل المؤسسات الموكل إليها تنشئة أفراد هذا المجتمع.
*رئيس تحرير القسم المحلي
6 تعليقات
تعليق 4056
يجب تكثيف الحصص عبر الشروق لتحسيس الحكومة بخطورة الوضع لأنه في حال استمرار الوضع عندها سيضطر الناس للدفاع عن انفسهم من المجرمين
تعليق 4065
يجب تكثيف الحصص عبر الشروق لتحسيس الحكومة بخطورة الوضع لأنه في حال استمرار الوضع عندها سيضطر الناس للدفاع عن انفسهم من المجرمين
تعليق 4072
يجب تكثيف الحصص عبر الشروق لتحسيس الحكومة بخطورة الوضع لأنه في حال استمرار الوضع عندها سيضطر الناس للدفاع عن انفسهم من المجرمين
تعليق 4074
يجب تكثيف الحصص عبر الشروق لتحسيس الحكومة بخطورة الوضع لأنه في حال استمرار الوضع عندها سيضطر الناس للدفاع عن انفسهم من المجرمين
تعليق 4188
يا صديقي صحصح الوضع أصبح مقلقا جدا، وأنا شخصيا أحمل التشريع الجزائري والجهات القضائيةمسؤوليةذلك كيف تفسر توقيف شاب بحوزته سيف أو ما شبه ذلك ليحكم عليه بشهر سجنا نافذة،وإن استعمل السيف في السرقة تحت طائلة التهديد يتم ادانته ب3 اشهر وان قتل شخصا بذات السيف 5 سنوات ولكن اجراءات العفو و المناسبات الدينية والتاريخية يتم تخفيف الحكمواطلاق سراحه.
تعليق 4190
الوضع فعلا مقلق والامر يستدعي تكاثف الجهود
وانا اقول ان العشرية الدموية التي عاشتها الجزائر وراء الازمة اليوم