• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 23 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 14 شوال 1445 هجري الثلاثاء 23 أفريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

3 سنوات بعد ثورة الياسمين.. تونس بين التجاذبات السياسية والتهديدات الأمنية

3 سنوات بعد ثورة الياسمين.. تونس بين التجاذبات السياسية والتهديدات الأمنية

برنامج "الساعة الدولية" تناول في عدده ليوم السبت 21/12/2013، التجاذبات السياسية والتهديدات الأمنية التي تتخبط فيها تونس، ثلاثة سنوات بعد "ثورة الياسمين". البرنامج تطرق إلى التحديات التي تنتظر رئيس الحكومة مهدي جمعة من أجل إخراج تونس من النفق وتصاعد المد السلفي في البلاد.

لإثراء الموضوع، استضاف البرنامج كل من الوزير الأسبق علي بن محمد و زهير بوعمامة، أستاذ العلاقات الدولية في المدرسة العليا للعلاقات الدولية.  كما تدخل من تونس، عبر الهاتف، العضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس وأحد مؤسسها،  بوجمعى الميلي وعلية العلاني المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الأمنية.

علي بن محمد، يرى أن نتائج الثورة لم تكن في مستوى تطلعات “الحلم الديمقراطي”، حيث قال: “الاعتقاد السائد هو أن الأمر سيكون سهلا بعد إجراء انتخاب المجلس التأسيسي من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية و تحقيق الحلم الديمقراطي، لكن حدث عكس ذلك”.

من جهته، أبدى الدكتور زهير بوعمامة تخوفاته من “عودة تونس إلى المربع الأول إذا ما استمر الانسداد وإنهاء المرحلة الانتقالية”. كما أضاف بأن هناك من يتعامل مع هذه المرحلة “على أساس حسابات لما بعد المرحلة الانتقالية”.

في رده على هذا التحليل، ذكر بوجمعة الرميلي، بأن حزب نداء تونس ليس لديه أي حسابات ولا شروط جديدة يمليها على مهدي جمعة، بل “نطالب بالالتزام الكامل بالبنود المتفق عليها في جلسات الحوار الوطني”.

أما فيما يخص الوضع الأمني، فأكد علية العلاني، بأن المشهد السياسي العام والاقتصادي في تونس يتأثر بالوضع الأمني للبلاد، حيث فسر مسألة الإرهاب في تونس بعدم قدرة الحكومة الحالية على ملاحقة الإرهاب وتسرب السلاح بعد الثورة إضافة إلى تكسير المنظمة الأمنية التي كانت في عهد بن علي.

الدكتور العلاني دعا الحكومة التونسية إلى تطوير التنسيق مع دول الجيران خاصة مع الجزائر، مستدلا بأن أمن تونس هو من أمن المنطقة.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.