الشروق نيوز
واصل الزميل عبد النور بوخمخم سهرة هذا السبت في برنامجه "الوثيقة والحقيقة"، حواره مع رئيس الحكومة الأسبق مقداد سيفي في حلقة بعنوان " مقداد سيفي...وقائع عشرية جزائرية "
وواصل سيفي شهادته على الأحداث في تلك الفترة قائلا “حينما كنت رئيسا للحكومة إبان التسعينيات لم أكن أتلقى تقارير بعدد الضحايا الذين كانوا يسقطون، بل كنت أتلقى تقارير أسبوعية تصف ما يحدث على المستوى الوطني بصفة عامة بما في ذلك المسائل الأمنية”.
وأضاف “لقد عايشنا في تلك الفترة أحداثا عصيبة، أذكر منها تفجير قنبلة بالقرب من قصر الحكومة سنة 95، أين كنا في اجتماع وزاري قبل أن نهتز على وقع ذلك التفجير القوي، كنت مصرا حينها على الذهاب هناك لمعاينة الأضرار حيث وقع 45 قتيلا، ولكنني منعت من طرف وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني لدواع أمنية “خوفا من الاستهداف”، إلا أنني ذهبت فيما بعد وتفحصت المنطقة…”.
المزيد من تصريحات الضيف وشهادته على الأحداث في الفيديو أعلاه.
2 تعليقات
تعليق 8708
للامانة مقداد سيفى احد رجال الجزائر الاوفياء الذيت تحملوا المسؤولية في وقت كانت الجزائر تحترق بنيران الارهاب ومحاصرة دولية وتحت ابتزاز صندوق النقد الولي الا انه كان رجل مسؤولية ووطنية مع السيد اليامين زروال فلم يهرب ولا يتهرب والدولة قائمة لا فساد ولا اختلاس ولا قوانين ماسخة للمجتمع حتى سياستنا الخارجية كانت سياسة محارب تجابه كل العالم لوحدها وياتي اليوم بعض السفهاء ويقولون عن بوتفليقة انه انقذ الجزائر وانجدها وتحمل المسؤولية وقت الصعاب تبا لامة لا تستحق بطلها وامة ذاكرتها كذاكرة الذباب ..
تعليق 11534
bNjsl3 https://www.FyLitCl7Pf7kjQdDUOLQOuaxTXbj5iNG.com