ناقش البرنامج الأسبوعي "الساعة الدولية" أمسية هذا السبت ملف المنطقة المغاربية والساحل، بالتزامن مع الأزمة الليبية وفوضى الأسلحة بها التي صارت تهدد أمن المنطقة برمتها، وكذا توسع نشاط تنظيم بوكو حرام إلى النيجر وتشاد، بالإضافة لارتباط شبكات الإجرام بتجارة السلاح والمخدرات.

ولمناقشة الموضوع استضافت الحلقة التي قدما الزميل عيسى غماري كلّا من الدكتور أحمد عظيمي المحلل السياسي لقناة الشروق نيوز ورمضان حملات المحلل الأمني للقناة.

وقال حملات “إن المنطقة المغاربية بأكملها تعاني من وضع أمني مترد إلا أن درجته تختلف من مكان لآخر بها، ورغم ذلك فإن الجزائر باعتقادي هي الوحيدة الأكثر استقرارا، إلا أن الأمر يبدو نسبيا بما أن دول الجوار ملتهبة في صراعات مختلفة”.

من جهته، يرى عظيمي أن “الدول الغربية تحرص على عدم استقرار هته المنطقة، انطلاقا من مخططات تخدم مصالحها بما أن المنطقة تزخر بثروات عديدة وبالتالي يسعون لجعلها منطقة توتر لسنوات عديدة حتى يؤخر تنميتها ومن ثم تتفتت لدويلات صغيرة وبعدها تسهل السيطرة عليها”.

مزيدا من التفاصيل في هذا الفيديو.