نصر الدين حديد
ناقش برنامج "رمضان شو" الذي يقدّمه الإعلامي قادة بن عمار عدد أمس الأربعاء، الأعمال التي تعرض على الشبكة الرمضانية في مختلف المسلسات، وتطرق ضيوف الحلقة إلى تقييم عدد من البرامج التي عرضتها القنوات الجزائرية، منها مسلسلات درامية وكوميدية وبرامج الكاميرا الخفية. منها برنامج "أجيني يا لبلا ولا نجيك" لـ زهر الدين جواد وسمية سماش، وسلسلة "دقيوس ومقيوس"، ومسلسل "بولقرون" للمخرجة ريم غزالي.
أجمع المتدخّلون في الحلقة، على ضرورة الإنصات للتعاليق والانتقادات التي تأتي من مواقع التواصل الاجتماعي حول ما يعرض على الشبكة الرمضانية على مختلف القنوات الجزائرية، مشدّدين على الاهتمام بالعمل وعدم الاهتمام بالرد على كل ما يُقال. وهو الرأي الذي ذهب إلى الفنان عبد القادر جريو، مضيفًا إلى أن هناك من يهتمّ بالفن وهناك من يهتمّ بـ عالم الفنّ والشهرة والأضواء على حدّ تعبيره.
من جهته، انتقد مصطفى لعريبي شروط الالتحاق بمعهد الوطني لفنون العرض ومهن السمعي البصري “ليسماس”، والتي تعتمد على شهادة البكالوريا، في مقابل ذلك يعتمد هذا المجال على الموهبة التي ربّما لا تحتاج إلى الشهادات يُضيف المتحدّث. أما أهمّ ملاحظات الصحافي سعيد كسّال، فدارت حول تشبّع الأعمال الرمضانية بالروح الجزائرية، بعيدًا عن الدراما التركية التي تُمشهد الحياة الأرستقراطية البعيدة عن واقع الجزائريين، وهو الرأي الذي ذهبت إلى فرح ياسمين مستشهدة بالدراما المصرية.
أما الصحافي محمد علال، فأكد على دور النقّاد في تقييم الانتاج الجزائري الذي يُعرض اليوم، معتبرًا أن ما يقدّمه الصحافيون اليوم، هو أقرب للانطباع أكثر من كونها نقدًا، وتركّز على الرأي الشخصي أكثر من تركيزها على العمل الفني، ويعود الفنان مصطفى لعريبي، ليوجّه دعوة للفنانين “المحترفين” إلى دخول سنة بيضاء لمعرفة الانتاج الرديء من الجيّد، وأثر الفراغ الذي يتركه غيابهم على الساحة الفنية.
لا تعليق