الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ أمّا بعد:
أولا أنبه المقدم على كلمة كرَّرها كثيرا وهي “ثَلمة” والصحيح “ثُلمة” بضمِّ الثاء… لكن الذي دعاني للتعليق ليس التصحيح اللغوي فاللغة -كما يعلم الكثير- هي الفج الذي يهوي فيه أغلب الجزائري من مثقفين فضلا على غيرهم…
قال المقدِّم في خضم كلامه:
(لو شاء أن يتأمرك، أو يتأورب، … ) إلى أن قال:(أو يتعورب(كذا) ؛لكن فضل أن يتجزأر) .. ويحك أيُّها المقدم إنَّك تتجرأ على الرجل بما لم يفعل، فضلا على أن يتلفظ بهذا، فضلا على أن يضمِّنهُ كتابا!
فكتب الشيخ سعد الله تعجّ بنبذ القومية والقُطْرية ، وتصدح بالإنتماء إلى الأمة العربية الإسلامية.
يقول في كتابه “حبر على ورق”: ص[78]
(…ولو كا في عصر الأمة لافتخرنا بأمجاد حضارتنا وأصبحت الأمجاد القطرية مجرد أمجاد محلية نحتفل بشخص أو حدث وقع في قرية نائية.)
حسبنا الله ونعم الوكيل.
تعليق 2196
الأستاد / عبد الرحمن سرحان. سطيف
الحمد لله القائل: كل نفس دائقة الموت. الحمد لله الدي لا يُحمد على مكروه سواه. حقا لقد ترك المؤرخ الجزائري العربي المسلم أبوالقاسم سعد الله برحيله إلى الرفيق الأعلى هوة سحيقة هيهات أن يسدها واحد بعده.
يكفي أن نكون على حظ من الوفاء لنشعر بأن في فقد الأساتدة المخلصين شيئا من اليتم كهدا الدي يجده الأبناء في فقد الأباء، ولاأريد أن أكون مؤرخا لنشاطه ولا مداحا ولا راثيا فلا أملك إلا أن أترحم عليه.
2 تعليقات
تعليق 2252
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ أمّا بعد:
أولا أنبه المقدم على كلمة كرَّرها كثيرا وهي “ثَلمة” والصحيح “ثُلمة” بضمِّ الثاء… لكن الذي دعاني للتعليق ليس التصحيح اللغوي فاللغة -كما يعلم الكثير- هي الفج الذي يهوي فيه أغلب الجزائري من مثقفين فضلا على غيرهم…
قال المقدِّم في خضم كلامه:
(لو شاء أن يتأمرك، أو يتأورب، … ) إلى أن قال:(أو يتعورب(كذا) ؛لكن فضل أن يتجزأر) .. ويحك أيُّها المقدم إنَّك تتجرأ على الرجل بما لم يفعل، فضلا على أن يتلفظ بهذا، فضلا على أن يضمِّنهُ كتابا!
فكتب الشيخ سعد الله تعجّ بنبذ القومية والقُطْرية ، وتصدح بالإنتماء إلى الأمة العربية الإسلامية.
يقول في كتابه “حبر على ورق”: ص[78]
(…ولو كا في عصر الأمة لافتخرنا بأمجاد حضارتنا وأصبحت الأمجاد القطرية مجرد أمجاد محلية نحتفل بشخص أو حدث وقع في قرية نائية.)
حسبنا الله ونعم الوكيل.
تعليق 2196
الحمد لله القائل: كل نفس دائقة الموت. الحمد لله الدي لا يُحمد على مكروه سواه. حقا لقد ترك المؤرخ الجزائري العربي المسلم أبوالقاسم سعد الله برحيله إلى الرفيق الأعلى هوة سحيقة هيهات أن يسدها واحد بعده.
يكفي أن نكون على حظ من الوفاء لنشعر بأن في فقد الأساتدة المخلصين شيئا من اليتم كهدا الدي يجده الأبناء في فقد الأباء، ولاأريد أن أكون مؤرخا لنشاطه ولا مداحا ولا راثيا فلا أملك إلا أن أترحم عليه.