تطرق البرنامج الأسبوعي "بولى ويك" لملف ارتفاع الاحتجاجات على المستوى الوطني ومدى ارتباطه بالانخفاض الكبير في أسعار البترول الذي وصل إلى ما دون 70 دولارا، في حلقة كان عنوانها " السلطة تترنح بين تصاعد الاحتجاجات وانخفاض أسعار النفط".

واستضاف البرنامج الذي يقدمه الإعلامي رشدي رضوان، كمال ديب المحلل الاقتصادي لقناة الشروق الإخبارية، والقيادي في حزب “تجمع أمل الجزائر” مراد عروج، وكريم طابو الناطق الرسمي لحزب الإتحاد الاجتماعي الديمقراطي غير المعتمد.

وتحصر كريم طابو من الحالة المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري في دولة غنية، قائلا “لازلت أستغرب وجود شعب في 2014 يطالب بالحليب والماء”، ووجه إصبع الاتهام للمسؤولين ” أبناءهم يدرسون في المدارس الخاصة ويعالجون في أوربا والشعب يُهضم حقه”

وقال المحلل الاقتصادي كمال ديب ” إن احتياطي الصرف الممتاز الذي بحوزة الجزائر اليوم راجع لأسعار النفط التي كانت ملتهبة في سنوات ماضية، حينما وصلت لـ148 دولار وليس لشيء آخر..”

وحمّل مراد عروج مسؤولية الاحتجاجات المتزايدة للشعب والسلطة على حد سواء، ورأى أن “المبدع هو من يجد الحلول وليس من يعدد المشاكل”.

تفاصيل البرنامج مع الزميل رشدي رضوان وضيوفه تجدونها في الفيديو أعلاه.