الشروق نيوز
استضاف الزميل عبد النور بوخمخم سهرة هذا السبت في برنامجه "الوثيقة والحقيقة"، محمد عليوي ، رئيس الإتحاد الوطني للفلاحين، في حوار كان عنوانه "الأرض.. من تخبط الساسة والسياسات إلى نهب تجار العقار والقروض"
وامتد النقاش مع الضيف حول الأراضي الزراعية في الجزائر منذ حقبة العهد الاستعماري، حيث استغل المستعمر مئات آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية في الجزائر، أين كان الجزائري يزرع يحرث يحصد يجني وبالمقابل يأخذ الحصة الأقل وفق نظام “الخماسة” الذي فرضه المستعمر حينها.
كما تمت مناقشة الموضوع في الفترة الممتدة من استقلال الجزائر بقيادة الرئيس أحمد بن بلة مرورا بالثورة الزراعية التي أحدثها الرئيس الراحل هواري بومدين، وصولا إلى فترة الشادلي بن جديد وبوتفليقة إلى يومنا هذا.
وقدم عليوي جملة من الشروحات المتعلقة بتاريخ الفلاحة في الجزائر بصفته كان شاهدا على الأحداث، وذلك في عهد الرئيس بومدين بداية من 8 نوفمبر 1971 أين أسست اللجنة الوطنية للثورة الزراعية بمرسوم رئاسي حينها.
مزيدا من تفاصيل الحوار في الحلقة كاملة في الفيديو أعلاه.
5 تعليقات
تعليق 7716
– على كل حال المستدمر لم يقتل الأرض بل أحياها، لكن مافية العقار بين قوسين “جزائريين”كيف تلجؤ السلطة لشراء ذمام مستحقي السكنات كي يستمرون في هيمنتهم على الثروة و السلطة لافضاء شرعيتهم على الجزائر بعد الإستدمار، هل السكنات تبنى على أرضى لو غرسنا فيها قمحا أو خضرا لاكتفينا ذاتيا و استثمرنا مداخيل النفط في الصناعة كما كان يقول المرحوم هواري بومدين ، و عليوة الذي عمّر كثيرا كما عمّر أتابه في هذه السلطة له يد و يتحمل كل المسؤولية المطلقة في خراب الأراضي الزراعية؟حسبنا الله و نعم الوكيل ؟
تعليق 7737
لازلت اكرر ولا ادري لماذا الشروق لا تريد تمرير تعليقاتي المتعلقة اساسا بالمشكل الرئيس الذي يعيق تطور البلد والمتمثل اساسا في عدم انشاء بنك معلومات للعقار بشقيه الريفي والحضري والذي تعمل أيادي خفية على تكسير أي محاولة جدية لتحقيقه , هذا البنك الذي تفطن له بومدين رحمه الله بعد عمليات الجرد التي امر بها اثناء تطبيق الامر71/73 المتعلق بالثورة الزراعية والذي لم يأتي بأي نتيجة فأصدر الامر74/75 المتضمن اعداد عمليات مسح الاراضي العام وتأسيس الدفتر العقاري وبعده مرسومين تنفيذيين 76/62 و 76/6300….يتبع
تعليق 7841
حصة و لا أروع. الضيف تكلم بصدق و إخلاص عن مرحلة كان فيها الصدق و الوفاء و الإخلاص سيمة الذين كانوا يحكمون الجزائر.كل عمل إنساني لا بد أن يعتريه نقص أوقصور و إنما الأعمال بالنيات.و لاضير فى ذلك .نتعلم من أخطائنا و نصحح و نسدد و نقارب. أما ألائك الذين ينتقدون إنتقادا بعديا جاهلين أو متجاهلين الظروف و الأوضاع فنقول لهم :ما أسهل البطولة بعد ‘نتهاء المعركة. تحية لمقدم الحصة.
تعليق 11286
شكرا لك الأخ عبد النور على هذه الحصة الرائعة .قال الله تعلى :ياأيها الذين أمنوا لما تقولون ملاتفعلون كبر مقتاعند الله أن تقولوا مالاتفعلون . سيدي المحترم إن القوانين والمراسيم لم تفعل على الميدان وإن املاك الدولة أصبحت تلهف من مافيات العقار بتواطؤ من مديري أملاك الدولة في مختلف الولايات .
سيدي الأمين العام لإتحاد الفلاحين الجزائريين لايعلم شيئا على أملاك الدولة فهو لايكنفوا أن يخرج من مكتبه إلى الإعلام .والدليل عدم تحركه في إسترجاع أراضي الدولة المسلوبة ومحاسبة المتورطين .
أطلب فتح تحقيق
تعليق 11287
سيدي المحترم الخونة ألم يصدر بحقهم مرسوم بمصادرت أملاكهم هل طبق هذا على أرض الواقع ؟
بل أصبح هؤلاء الخونة يطالبون بأرضي ليست لهم وهذا ماحدث في قضية المستثمرة الفلاحية عبايدية عمار بلدية البلالة ولاية أم الواقي المهدد أصحابها بالطرد .
سيدي التعليمات الصادرة من المدير العام لأملاك الدولة لم تطبق في ولاية أم البواقي خاصة التي تتعلق بإلغاء العقود العرفية والتي عدت صورية في القانون كالعقد العرفي المحتج به ورثة العوادي الشاوش مع العلم أن له سلوك معادي لحرب التحرير .