تسحب أمسية هذا الأربعاء قرعة كأس أمم إفريقيا 2015 وسط تفاؤل غير محدود للجزائريين بذهاب الخضر إلى أبعد حد ممكن وربما التتويج بالكأس.
صحيح أن التفاؤل مشروع وحب الألوان واجب طالما أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي بلغ من القوة والإمكانات البشرية والفنية ما يؤهله لتبؤ قمة هرم الكرة على الصعيد القاري، إلا أن منطق لعبة الجلد المنفوخ لا يعرف إلا بحقيقة الميدان، أي أن المستطيل الأخضر هو الحاكم الوحيد بين فريقين مهما بلغا من قوة وسمعة.
ولا شك أن الجزائريين لا زالوا يتذكرون شدة الصفعة التي تلقاها رفاق فيغولي في الدورة السابقة بجنوب إفريقيا لما أخرجوا من الدور الأول بعد هزيمتين مفاجئتين أمام تونس والطوغو، في وقت كان الجميع يرى الخضر في النهائي وربما أكثر من ذلك.
وهاهي الأيام تمر ويعود منتخبنا إلى العرس القاري بمدرب جديد وبأهداف كبيرة كبر طموحات الشعب الجزائري، وقليلون من حفظوا درس الماضي، و فهموا منطق الكرة، وعلى الجميع إبقاء الأقدام على الأرض وإهمال الحسابات غير المجدية، تفاديا لأية صدمة قد تهوي بهم من أعالي جبال ومرتفعات غينيا الإستوائية.
* رئيس تحرير القسم الرياضي
2 تعليقات
تعليق 5245
شكرا يا جمال عودتنا دائما بالعودة بالذاكرة الى الوراء والتفؤول بالمستقبل وفي وضع الأرجل على الارض تبقى دائما كبير في نظرنا وحكيما في تفاعلاتك وتصورك تعلمنا منك الكثير شكرا
تعليق 7010
ci la honte pour équipe national d'algerie avec mouvais entraîneur qui est aveugle il connaisse même pas le foot algérien est africa si quoi ce entraîneur Messieur rawrawa maintenant le pétrole et en baise