فرحة لا توصف عاشتها الجزائر قاطبة بتتويج الوفاق السطايفي بكأس رابطة الأبطال الإفريقية السبت الماضي.. الكل ثمّن الإنجاز الذي كان في البداية مجرد حلم، طالما أن لا أحد من الفرق الجزائرية تمكن من رفع التحدي في هذه المنافسة بصيغتها الجديدة.. لكن بفضل تركيبة متواضعة ومدرب جزائري مائة بالمائة تحول الحلم إلى حقيقية، فبطلت مقولة أن الأندية الجزائرية لازالت غير ناضجة بعدُ لتنال كأس رابطة الأبطال.
“الكهنة” وعلماء الكرة عندنا قالوا أن شروطا كثيرة يتوجب توفيرها حتى تصل فرقنا إلى قمة الهرم القاري، فتحدثوا وجوب تواجد لاعبين كبار ضمن التشكيلة.. وقالوا أيضا إنه يتوجب تواجد مدرب “كبير” على رأس العارضة الفنية للفريق، وقالوا إن إدارة الفريق يجب أن تكون كبيرة، وقالوا أشياء كثيرة تبعث حتى الفشل في النفوس..
لكن لا هذا ولا ذاك شاهدناه في تركيبة الوفاق السطايفي: لاعبون متواضعون، مدرب في بداية الطريق، وإدارة بسيطة تسيّرها مجموعة من الأشخاص بما أوتوا من إمكانات..
فالمسألة إذن هي مسألة ثقة بالنفس ولا مكان للمستحيل في قاموس الكرة. وما على “خبراء” الكرة سوى مراجعة مفاهيمهم، لأنهم على شاكلة أولئك المنجمين الذين كذبوا ولو صدقوا.
* رئيس تحرير القسم الرياضي
2 تعليقات
تعليق 4341
“ما على “خبراء” الكرة سوى مراجعة مفاهيمهم، لأنهم على شاكلة أولئك المنجمين الذين كذبوا ولو صدقوا.” والسؤال المطروح من هو الفرعون الذي جلب المنجمين والسحرة؟
تعليق 4539
رايحين نشريوا عدة قارورات دم فيه الايبولا من مالى…نديروه في مجلس البرلمان..هكذا يحكمكم الايبولا كيما راكم …نتهناو منكم…نتوما تخافوا تموتو…والشعب مسكين خليوه يموت…نتوما بشر…و الشعب حشرات
يا ربي تصرا و يحكمكم الايبولا…ان شاء الله…تحيا الجزائر