خطوة عملاقة قطعها الوفاق السطايفي أمسية هذا الأحد بكينشاسا الكونغولية من أجل التتويج بكأس رابطة الأبطال بعد خطفه التعادل بهدفين لمثلهما أمام نادي "فيتا كلوب"، نتيجة وضعت النسر الأسود في السكة الصحيحة نحو إهداء الفريق والجزائر أول كأس لرابطة الأبطال بصيغتها الجديدة، حيث يكفي لأبناء المدرب الشاب خير الدين ماضوي التعادل بصفر لمثله في الإياب لمعانقة السيدة الكأس.
ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة سيكون إذن يوم الفاتح من نوفمبر القادم على موعد متجدد مع التاريخ، وبمناسبة غالية جدا على أبناء الشعب الجزائري..
فرصة سيستغلها أبناء الجزائر للتحرر من استعمار من نوع جديد ذاك الذي أراد البعض ترسيخه في عقول الجزائريين بأن الأندية الجزائرية عاجزة على التتويج بهذه الكأس بصيغتها الجديدة، غير أن الوفاق وبمدرب جزائري وتركيبة من الشبان تخرجوا في الأندية الجزائرية تمكن من تحرير العقول من مركـّب النقص الذي ألصقوه بنا لسنوات عديدة.
ولأن المبتغى لم يتحقق بعد، ولأن ما حدث لمولودية وهران سنة 1989 لما خطفت منهم الكأس هنا بملعب زبانة بوهران على يد الرجاء البيضاوي والمدرب الجريح آنذاك رابح سعدان، فالمطلوب من رفاق زياية إبقاء الأقدام على الأرض، والتفكير أولا في الفوز طالما أن كرة القدم ليست علوما دقيقة ولا مكان لعامل المنطق فيها..
* رئيس تحرير القسم الرياضي
2 تعليقات
تعليق 3843
الله يوفق الوفاق السطايفي
وفي السنوات الاخيرة بقيت الرياضة
فقط من تصنع افراحنا
فيارب نفرح يوم الاستقلال
تعليق 3881
JE SUIS TRéS CONTANT POUR NOTRE SPORTIF ALGERIENS ET LEURS CAPACITé physique