• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 28 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 18 رمضان 1445 هجري الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

استيراد “صنع في الجزائر” !!

استيراد “صنع في الجزائر” !! ح.م

بهذه اللامبالاة، يهرّب اسم محمد أركون، صاحب مشروع "الإسلاميات التطبيقية" الجريء، وابن الجامعة الجزائرية، كما يهرّب المازوت والسميد وتهرب الأغنام عبر الحدود الغربية..

"صُنع في الجزائر".. جملة احتلت في الساعات الأخيرة واجهات صفحات الجرائد والإعلانات التلفزيونية التي بشّرت الجزائريين بخروج أول سيارة جزائرية إلى شوارع الجزائر.. جملة لم يتعوّد عليها الجزائريون كثيرا؛ خصوصا فيما تعلّق بالمنتجات ذات الماركة المسجّلة.. جملة استفزت ذاكرتي لاستحضار حادثة وقعت معي قبل يومين.

في زيارة يومية إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب، مؤخرا، التقطت أذني حديثا بين شابين (طالبيْن في الجامعة على الأرجح) أعرب أحدهما للآخر عن سعيه لشراء كتاب “المفكّر المغربي محمد أركون” ! من جناح وزارة الثقافة المغربية بالصالون. وبقدر ما وجعتني جملة الطالب الجامعي الجزائري التي نسبت المفكر الجزائري محمد أركون إلى المغرب، بقدر ما لعنت سياسة التجهيل التي تمارسها المنظومة التربوية في الجزائر – بقصد أو من غير قصد – على الشباب الجزائري  ..

سياسة ليست حكرا فقط على المنظومة التربوية؛ بل تشاركها فيها كل منظومة الدولة ككل، هذه المنظومة التي سمحت قبل أربع سنوات من اليوم؛ بأن يُجنّس أركون، ابن بلدة ثاوريرت ميمون في تيزي وزو، بجنسية أخرى، ويغطّى بعلم آخر، ويدفن في تراب آخر، بعد أن أبرق الملك المغربي محمد السادس لعائلته بتعزية، ذكر فيها أن “الفقيد الكبير سيظل خالدا في ذاكرة كل المغاربة الذين نهلوا من معين عطائه الفكري الغزير”، في الوقت الذي لم “يخسر” عليه أولو الثقافة في بلدنا؛ أكثر من سطر تعزية في نشرة الأخبار..!!

بهذه اللامبالاة، يهرّب اسم محمد أركون، صاحب مشروع “الإسلاميات التطبيقية” الجريء، وابن الجامعة الجزائرية، كما يهرّب المازوت والسميد وتهرب الأغنام عبر الحدود الغربية..

بهذه العبثية إذن، يُعاد إلينا فكر أركون معلبا اليوم، بجنسيّة أخرى ستفرض بالتقادم، كما تعود إلينا “دڤلة نور” الطولڤيّة، معلّبة تحت ختم “صنع في المغرب” أو “صنع في تونس” (مع حفظ مقام طرف المقارنة طبعا..) وبهذه العبثيّة أيضا، يستقبل الجزائريون اليوم أول “حديدة مستوردة” صُنعت في الجزائر !! وبصحتكم.

* رئيس تحرير القسم الثقافي

18 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 4449

    SALAKA

    الجزائر للأسف أجحفت في حق محمد أركون ولم تقدر مكانته الحقيقية كعالم ومفكر، تفتح له الأبواب في كل العالم وحتى العالم العربي والإسلامي على العموم من إندونيسيا إلى المغرب، بينما تعرض في الجزائر إلى محاكمة إيديولوجية وليست علمية ونقد لاذع غير مؤسس لا يرقى إلى مستوى أفكار وآراء أركون التي يشهد لها الغرب والشرق بالعمق والتبصر، خاصة فيما يتعلق بنقد العقل الإسلامي: #عمر بوساحة، أستاذ الفلسفة بجامعة الجزائر#.

  • تعليق 4446

    العقلاني

    لو كان المقال اعمق لكان افضل لكن جاء جد وجيز لكنه مفيد شكرا

  • تعليق 4441

    جزااااااااااائررررية حقة

    ما بصحتناش غير يخلوها عندهم عربة الموت الله يحفظنا منها، آآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين.

  • تعليق 4440

    حمورابي بوسعادة

    رشدي رضوان أخاف عليك من السكر والضغط …بالمناسبة اليوم علي الساعة الثامنة أردت شراء شيء معلب قال لي صاحب المحل :أنظر ورق التعليب مكتوب بالعربية وبخط حديث وجميل ولم ير عليها “صنع في اسبانيا” …فقلت له ربما حتي العلب تصنع في اسبانيا وحتي المول الذي يصبون فيه الجبس للزخرة الاسلامية هو كذلك مصنوع ويستورد من اسبانيا …النتيجة حتي حضارة أجدادنا يصنعونها لنا وصرنا قوما نأكل مما لا نزع أونفلح ونلبس مما لا نحيك أوننسج …في السبعينات كانت كثير من الأشياء تصنع في الجزائر وخاصة الألبسة …

  • تعليق 4533

    غير معروف

    المفكرين و العلماء في الجزائر الحقيقيين حل محلهم العالم و المفكر الطايواني الذي أصبح ينظهر صباح مساء على الفضائيات الطيوانية

    لكن الطامة الكبرى الكل على علم بهذه المصيبة لكن الحل غائب يا صديقي

  • تعليق 4534

    غير معروف

    Barak Allah fika. Rojla wa nisf anta. Rahoum klawana wlad franca hat el khobez rahou men franca

  • تعليق 4535

    زوبير

    هل هذا مصنع أو مركب؟ … هل يعرفون ما الفرق بين التصنيع والتركيب ؟

  • تعليق 4532

    ahmed

    مقال يحمل بين طياته شئ من الحقد ،محمد اركون مفكر عربي جزائري عرفته في الثمانينات لما كنت طالبا جامعيا هو و مفكرين مغاربة مثل محمد عابد الجابري ومحمد العروي والسوري طيب تيزني واللبناني حسين مروة والمصري نجيب البهبيتي.ما العيب في ان يتجنس محمد اركون الله يرحمه بجنسية اخرى فزوجته مغربية وقبل وفاته اوصى بدفنه في المغرب وفعلا دفن به .وماذا تقول في تجنيس بلاتيتي وفي تجنيس المغني جاك بريل وشارل ازنفور ، ولماذا لم تتكلم عن تجنيس العديد من الجزائريين بجنسيات اروبية كزيدان وبنزيمة وانريكوماسياس….

  • تعليق 4523

    صالح

    أضن انا ألمأسات في هدا البلد تتشابه،كما نسب أركون للمغرب نسبت لنا سيارة رنوا سنبول أننا درناها جزائرية “درنا الأوهام”.
    أنا أتدكر مشروع فاتيا لصناعة السيارات في الجزائر كان هدا مند 30 سنة ولأنوا تلك السيارة لم تكن فرنسية تم قبر داك المشروع بضعط فرنسي وتنفيد أبناء الحركة هنا في الجزائر، طبعا بعدما أستنزفنا خزينة الدولة الملايين من الدولارات.أنا أتدكر عندما تعثرة المفاوضات مع الصانع الفرنسي ,اتجه الطرف الجزائري الي صانع آخر”أروبي” علق ر.م ع رونو قائلا أدا كان مصنع للسيارات في الجزائر سيكون مصنع رو

  • تعليق 4511

    عبدالقادر

    الى من يتكلمون من دون ان يعطون اهميةلما يقولون اويكتبون ويظلمون وطنهم وشعبهم من حيث لا يشعرون وتلك مصيبة و ان كانوا يتعمدون ذلك فالمصيبةاعظم.الجزائر لم تظلم ابنائها قط بل هم العاقين وهم من يقابلونهابالظلم وعدم الاحترام وفي بعض الاحيان حتى الاحتقار فقط لانه جار عليهم النظام.ان المسؤولين فيه هم اكبر العاقين للوطن والظالمين لكل فئات كثيرةمن الشعب.محمد اركون لم تظلمه الجزائر يا ناس بل ظلمه مهم في النظام خاصة منهم النخب السياسيةوالمثقفين.فاركون بتغييره حظن امه الجزائر بسبب جورالنظام اذن هو كذلك عاق

  • تعليق 4487

    نسيمة

    أظن أن الكل له من الصدق باع
    لكن هناك أشياء لا تولي لها الجزائر أهمية و هي أن نظام المخزن على سبيل المثال يستغل الأحقاد التي تتولد بين المفكر الجزائري و نظرائه من السياسيين فكلما حقد جزائري – بشرط أن يكون من النخبة في غالب الأحيان – الا و يستغاه المخزن لأغراضه السياسية من أجل نشر الفتنة بين أبناء الجزائر
    مثال ذلكز هذا المفكر و الذي لا يجب مقارنته بالشاب خالـــد الذي لا يعلم لماذا تلقى الدعم الكبير من أجل الغناء عند أمير المخزنييـــن في المغرب

  • تعليق 4577

    جزائري وزكارة في الحسادين وراكم عارفينهم

    MADE IN ALGERIA *** يالها من جملة رائعة ***

  • تعليق 4587

    مسعود

    أن لا يعرف طالب جامعي من هو محمد أركون فتلك نقيصة في الطالب وليس في المجتمع ،، أما الكذب الذي تمارسه الحكومة على الشعب في مسألة صناعة جزائرية مستوردة فتتحمله الحكومة لأن الشعب في أغلبيته يعرف ويفهم أن الحكومة تكذب وأننا لم نصنع أي سيارة ، وإنما أعطينا إلى شركة فرنسية الارض ، والمال ، والسوق لتركب سيارة فرنسية بالجزائر، وتبيعها مسبقا بالجزائر وهي محمية من أي منافسة لمدة 10 سنوات

  • تعليق 4661

    غير معروف

    محمد اركون جزائري وليس “مغربي” ياكاتب المقال

  • تعليق 4719

    سيد علي

    يا صديقي انت مشكور على المقال ونتمنى ان نصل الى ان يكون مصنعا وليس مركبا

  • تعليق 6421

    المغربي

    كلنا مغاربة الفرق الوحيد أننا لم نخن الوطن الأم بينما بعتم أنفسكم بثمن بخس لفرنسا أنتم و الموريتانيون