ما صحة ما يُتداول بأن حركة النهضة أعطت توجيهات لأنصار لها في بعض الولايات من أجل التصويت لمرشحي نداء تونس؟ وما خلفية التهنئة السريعة من الغنوشي لغريمه السبسي بالفوز؟ ما هي الصفقة التي أبرمتها النهضة مع دول إقليمية ودولية؟ ومم كانت تخاف؟ وما سر هذا الفرح والاحتفال بعد الهزيمة؟ وما رسالة ضبط "الكوطة" في حدود ثلث البرلمان؟ هل سيكون "المعطل" أم "الضامن"؟
هل انسحاب النهضة من الحكم جاء لدواع تكتيكية كامتصاص غضب التونسيين من غلاء المعيشة، أم استراتيجية لإضعاف فلول النظام السابق الممثل في نداء تونس من خلال تسليم الحكم؟
ما سر غياب أحداث أمنية “جلل” قبل الاستحقاق الانتخابي في تونس؟ ومن كان الضامن في ذلك؟
ما هي الوزارات التي ستفاوض عليها الحركة؟ هل ستقبل بوزارات الاقتصاد والخارجية والداخلية مثلا؟ أم ستكتفي بالتربية والتعليم والشباب والثقافة ونحوها؟
بالمقابل، ما حقيقة قوة نداء تونس؟ وهل فوزه انتكاسة للثورة؟ وهل كره الشعب حقا سوء إدارة النهضة في المرحلة الانتقالية؟ وما تداعيات هذه النتائج في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
* رئيس تحرير الموقع
4 تعليقات
تعليق 3933
الشعب التونسي هو الاوعي عربيا بدون جدال لذلك اختار طريق العلمانية والديمقراطية لانهما السبيل الوحيد للالتحاق بركب الحضارة ورفضه للمشروع الاسلاماوي الظلامي خطوة في الطريق الصحيح
تعليق 3925
النهضة قبلت بالإنقلاب على الثورة حفاظا على تونس والتوانسة. النهضة استوعبت الدرس مما حدث في الجزائر وفي مصر وفي … وبالتالي قبلت الخسارة، ولا أقول لكي تفوز تونس، بل لتنجوا تونس من مخالب نسور الجيفة. فعودة قايد السبسي، أحد الوجوه المعروفة في نظام العفن، هو عنوان كبير لنجاح الإنقلاب على الثورة. فالحمد لله أن النهضة قبلت الخسارة بحكمة، وإلا لما دخلت تونس في متاهة لا يعلم ظلامها إلا الله.
تعليق 3958
أنت محق.
تعليق 4019
لاحول ولا قوة الا بالله من هذه الردة انت تجهلين الاسلام