• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 19 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 رمضان 1445 هجري الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 9 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

قال إن هناك أزيد من 100 طائفة تسعى إلى تقسيم الجزائريين

عيسى: أجهزة الدولة ستقف بالمرصاد ضد مخطط “تخويف وترهيب” الأئمة

عيسى: أجهزة الدولة ستقف بالمرصاد ضد مخطط “تخويف وترهيب” الأئمة

تعهد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بضمان حماية الأئمة والمساجد من أي اعتداء محتمل ضدهم، على اعتبار أن هذا الانشغال بات وطنيا ورسميا ومسجلا ضمن مخطط عمل الحكومة.

وقال محمد عيسى، اليوم السبت، في كلمة افتتاحية لندوة وطنية لإطارات وزارة الشؤون الدينية بقالمة، إن “الدولة وكامل أجهزتها، تبنت ضمن مخطط الحكومة الأخير، موضوع حماية الإمام وأماكن العبادة، بعدما تيقنت بوجود خطة حقيقية بدأت ملامحها تتقوى بشكل ملحوظ منذ شهر ماي الماضي، تهدف إلى إحباط معنويات الأئمة وإطارات الشؤون الدينية وتذكرهم بسنوات الرعب خلال التسعينيات، عندما كان الإمام يقتل في محراب الصلاة”.

ودعا المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية، الأئمة إلى عدم الخوف من الآن فصاعدا، مشددا على  أن أجهزة الدولة ومصالح الوزارة لن تكتف بالتأسس كطرف مدني فقط ضد من يريد إخافة الإمام بل ستتابع الجناة جزائيا عندما يهان أي إمام أو يساء إليه أو يضرب”.

وأعلن محمد عيسى، أنه سيتم رسميا إنشاء “هيئة الإفتاء” وكذا المرصد الوطني لمكافحة التطرف المذهبي، وذلك في غضون ديسمبر 2017، على أن ينطلق نشاطها الرسمي بداية العام الجاري، منبها في السياق نفسه، بمسؤولية موظفي إطارات الشؤون الدينية في الحفاظ على الأمن داخل البلاد في ظل وجود ما يزيد عن 100 طائفة تريد تقسيم الجزائريين طائفيا.

وكان الأئمة، قد هددوا في شهر أوت الماضي، بالخروج إلى الشارع، في وقفات احتجاجية عبر ولايات الوطن، للتنديد بالاعتداءات الجسدية التي طالت العديد من الأئمة، مناشدين السلطات العليا للبلاد، حمايتهم من هذه الاعتداءات التي قالوا بشأنها صادرة من أشخاص لهم مرجعيات مخالفة.

وسارعت آنذاك، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بغية احتواء غضب الأئمة، إلى إسداء تعليمات استعجالية لولاة الجمهورية ومصالح الأمن، قصد ضمان أمن وحماية أئمة المساجد عبر مختلف ولايات الوطن.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.