يرى أكثر من 74 بالمائة من الجزائريين أن الاتهامات الموجهة لوزيرة التربية نورية بن غبريت رمعون بشأن سعيها فرنسة المدرسة الجزائرية حقيقة واقعة رغم نفيها ذلك في أكثر من مرة.
وفي استفتاء أطلقه الموقع الإلكتروني لـ “قنوات الشروق” يعتقد 74.29 بالمائة من المستجوبين أن اتهام وزيرة التربية الوطنية بفرنسة المنظومة التربوية حقيقة وليس مجرد اتهامات و هذا في وقت اتهم مسؤول سابق في وزارة التربية نورية بن غبريت بالسعي إلى إدخال مناهج مستوردة ضمن الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية عبر الاستعانة بآراء خبراء فرنسيين.
و وقف 16.05 بالمائة فقط من المستفتين إلى جانب الوزيرة المثيرة للجدل، واعتبروا الاتهامات التي تطالها “مجرد حملة تستهدف شخصها”، وتحاول التصدي للإصلاحات التي باشرتها لإخراج المدرسة الجزائرية من الوضع الذي تعيشه.
مقابل ذلك يعتقد 9.65 بالمائة من المستفتين أن الاتهامات الموجهة للمسؤولة الأولى عن قطاع التربية في الجزائر “غير مؤسسة” ما يعني عدم اقتناعهم بانتقادات المناوئين لبن غبريت.
وكانت وزير التربية الفرنسية نجاة فالو بلقاسم التي رافقت الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر يومي 9و 10 أفريل الجاري أحرجت وزيرة التربية نورية بن غبريت عندما أكدت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام أن “التعاون مع وزارة التربية الجزائرية ينبغي له أن يتقدم كثيرا في إطار شراكة قوية، فما يهمنا كثيرا يندرج في مجال تكوين المكونين، خصوصا مع لإصلاحات التربوية التي تقودها الوزيرة نورية بن غبريت” قبل أن تضيف أنه ” إذا كان لابد أن يكون لنا دور نافع في هذه الإصلاحات، فذلك لا ينحصر فقط في تكوين الأساتذة وإنما تكوين المكونين أيضا، وعلى رأسهم المفتشون ومديرو المؤسسات التربوية، الذين يرافقون الأساتذة”.
3 تعليقات
تعليق 16747
لا حياة لمن تنادي
تعليق 16753
انها بنت حركي هذا يكفي
تعليق 16763
الحمد لله يوجد لدينا الكثير من الدكاترة لكن للاسف اعطوا الامانة الى وزيرة تريد ان تبدل كل الاعراف و التقاليد لهذا الجيل الصاعد لسنا ب فرنسيين ولا نكون فرنسيين بل نريد الصعود لا نريد النزول حتى ترضى علينا فرنسا اين الرجاااااااال اين رجال الجزائر انقذوا اولادنا
لعن الله قوما تولتهم امراة لا تنسوا