• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الأربعاء 24 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 15 شوال 1445 هجري الأربعاء 24 أفريل 2024 م | 15 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

من بينهم ساركوزي وأزنافور ...

300 شخصية فرنسية تطلب إلغاء عدة آيات قرآنية

300 شخصية فرنسية تطلب إلغاء عدة آيات قرآنية ح.م

لم يمر توقيع 300 شخصية فرنسية من بينهم الرئيس الأسبق، نيكولا ساركوزي، رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، المغني شارل أزنافور والممثل جيرار ديبارديو، على مقال طالبوا من خلاله سلطات المسلمين على إبطال سور من "القرآن"، والتي تدعو إلى "قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين"، مرور الكرام على مسلمي فرنسا.

حيث ندد مسؤولونعن مسلمي فرنسا بمقال شديد اللهجة، نشرته الأحد صحيفة لو “باريزيان” والذي يحمل عنوان “ضد معاداة السامية الجديدة” يتحدث عن “التطرف الإسلامي” ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبروه “تطهيرا عرقيا صامتا” تتعرض له الطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية.

وقال دليل بوبكر عمدة جامع باريس الكبير في بيان “إن الإدانة الظالمة والهذيان الجنوني بمعاداة السامية في حق مواطنين فرنسيين مسلمين عبر هذا المقال، يهددان جديا بإثارة طوائف دينية ضد أخرى”.

مضيفا  أن المواطنين الفرنسيين المسلمين المتمسكين بأكثريتهم بالقيم الجمهورية لم ينتظروا هذا المقال (..) بل هم ينددون منذ عقود ويحاربون معاداة السامية والعنصرية ضد المسلمين في كافة أشكالها.

كما ندد عبد الله زكري رئيس المرصد الوطني الفرنسي، من جهته، ضد كراهية الإسلام بما اعتبره جدلا مثيرا للغثيان وكارثيا ، قائلا أن رجال السياسة الفاشلين الذين يعانون عدم الاهتمام الإعلامي بهم، وجدوا في الإسلام والمسلمين في فرنسا كبش فداء جديدا.

وصرح رئيس مجلس الديانة الإسلامية احمد أوغراس، هو الآخر، لفرانس برس هذا المقال لا معنى له وخارج الموضوع. الأمر الوحيد الذي نتبناه (منه) هو وجوب أن نكون جميعا ضد معاداة السامية.

أما طارق أوبرو إمام مسجد بوردو (جنوب غرب) الكبير فاعتبر أن “القول بأن القرآن يدعو إلى القتل قول بالغ العنف وسخيف”.

موضحا أن “القرآن انزل بالعربية. وأعتقد أن الذين وقعوا على المقالة قرأوا ترجمة للقرآن وتفسيرا له. هذا يدل على نقص في الثقافة الدينية. كل نص مقدس يتضمن عنفا حتى الإنجيل”.

وسجلت الأعمال المعادية للسامية تراجعا في فرنسا للعام الثالث على التوالي، وبلغ التراجع 7%، بحسب وزارة الداخلية.

غير أن هذا التراجع تزامن مع زيادة في الأعمال الأخطر (عنف وحرائق ..) التي زادت بنسبة 26 بالمئة. وكان نصيب يهود فرنسا (0,7 بالمئة من السكان) ثلث هذه الوقائع.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.