أودى انفجار سيارة مفخخة قرب تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، أمس الأحد، بحسب ما أفاد مسؤولون وشهود، إلى مقتل 39 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 40 آخرين. ويأتي هذا الاعتداء بعد نحو أسبوعين من انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد (الملقب بفارماجو)، الذي من المقرر تنصيبه الأربعاء.
وحسب مفوض الشرطة في حي أداجير في مقديشو قال أحمد عبد الله أفراح إن “مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل سوق في وقت مزدحم، ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح”.
ولفت شهود إلى أن الانفجار استهدف تقاطعا بجنوب مقديشو، حيث تواجد جنود ومدنيون وتجار.
والانفجار هو أول هجوم كبير في العاصمة الصومالية منذ انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد (الملقب بفارماجو)، رغم انفجارات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، وتبنتها حركة الشباب الإسلامية.
ويؤكد الهجوم التحدي الذي يواجه الرئيس الجديد، الذي لا تسيطر القوات التابعة له إلا على قسم محدود من الأراضي الصومالية بسبب وجود حركة الشباب، إلا أنها مدعومة بشكل كبير من المجتمع الدولي.
لا تعليق