فقد حزب جبهة التحرير الوطني الذي يتولى أمانته العامة 44 مقعدا في المجلس الشعبي المقبل المنبثق عن تشريعيات 4 ماي 2017 مقارنة بتمثيله في البرلمان المنتهية عهدته، في حين حقق التجمع الوطني الديمقراطي تقدما ملحوظا بحصده 94 مقعدا.
وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي اليوم أن نسبة المشاركة في تشريعيات 2017 بلغت 38.25 التي تنافست فيها مختلف الاحزاب على 462 مقعدا.
وأظهرت الأرقام التي قدمها بدوي عن تراجع كبير للأفلان الذي قال عنه امينه العام جمال ولد عباس أنه حزب الدولة وسيحكم الجزائر لقرن قادم بعدما اكتفى بـ164 مقعد وهو الذي كان يحوز على 208 مقعد في المجلس الشعبي الوطني المنتهية عهدته.
وحقق التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتولى أمانته العامة أحمد أويحي تقدما لافتا بعد أن رفع مقاعده من 68 مقعدا إلى97 مقعدا، ما سيكنه من رفع كوطته ىالوزارية في الحكومة المنتظرة التي سيعيينها الرئيس بوتفليقة في الأيام القادمة.
وحصل تحالف حركة مجتمع السلم على 33 مقعد، بعده القوائم الحرة في المرتبة الرابعة ب28 مقعد يليها تجمع أمل الجزائر بـ19 مقعدا، ثم تحالف عدالة نهضة بناء ب 15 مقعد وجبهة القوى الاشتراكية وجبهة المستقبل ب14 مقعد لكل واحد منهما، ثم الحركة الشعبية الجزائرية ب13 مقعد يليها حزب العمال ب11 مقعدا و حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ب9 مقاعد والتحالف الوطني الجمهوري بـ8 مقاعد، والوفاق الوطني بـ 4 مقعد، وحزب الكرامة3 مقعد، فيما اكتفت أحزب أخرى بمقعد واحد منها الإصلاح الوطني والفجر الجديد.
لا تعليق