قال الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أنه ينوي إعادة "الإجماع" للأفلان خلال المرحلة القادمة، قاصدا بذلك إعادة لم شمل "المتخاصمين على قيادة الحزب".
وأكّد ولد عباس لدى تعقيبه على هذه الجزئية، أن “هذه المسألة ضرورية جدا لتماسك حزب جبهة التحرير الوطني وتقويته”، والتي تدخل، حسبه، ضمن التحضير لنيل استحقاقات تشريعيات المرحلة القادمة، في إشارة ضمنية منه إلى “إصلاح ما أفسد خلال عهدة الأمين العام السابق عمار سعداني، كون العداء الذي جرى بين جماعة بلخادم و قيادة الأفلان السابقة قد أحدث تململا داخله.
وأضاف، الأمين العام الجديد للأفلان، أنه لن يختلف مع “الخصوم السابقين” كونهم يتفقون على مبدأ واحد ألا وهو “الولاء لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، مُرحبا بكل “محب” للحزب وللجزائر .
وقد رسمت هذه التصريحات والإجراءات الّتي ينوي اتخاذها السيناتور السابق جمال ولد عباس العديد من نقاط الاستفهام حول ما إذا كان الحزب الأكبر في البلاد سيأخذ اتجاها آخر غير الّذي شهده في الآونة الأخيرة.
لا تعليق