أثار خبر تعيين السيناتور والوزير السابق جمال ولد عباس، حول خلافته لأمانة الحزب العامة للأفلان "جدلًا" في المشهد السياسي.

هذا الخبر الّذي كان غائبا عن توقّعات المحلّلين والمتتبعين للشأن، وقد كانت من أبرز النقاط التي طرحت عقب تعيينه حول ما إذا كان ولد عباس أمينًا عامًا بالنيابة يحتاج لعقد دورة لجنة مركزية طارئة لإعادة انتخابه أمينًا عامًا له كافة الصلاحيات إلى غاية انعقاد المؤتمر 11 سنة 2020، خاصّة مع التصريحات التي أدلى بها لقناة “الشروق نيوز” على هامش تنصيبه، والتي التي أفادت بأنه يتمتع بكافة الصلاحيات إلى غاية انتهاء هذه العهدة.

جمال ولد عباس يتمتّع بكافة صلاحياته

من جهته، أكّد عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام لحزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، في حديثه إلى واج، أن جمال ولد عباس، الّذي خلف الأمين العام المستقيل عمار سعداني من قيادة الحزب، يتمتع بكامل الصلاحيات.

وأضاف خلدون، أن اللجنة المركزية المنعقدة في دورة عادية “زكّت السيد ولد عباس أمينا عاما للحزب وهو يتمتع بكافة الصلاحيات وليس أمينا عاما بالنيابة”، مشيرا الى أن المنصب “ليس في حالة شغور” وأن ترشّح السيد ولد عباس لهذا المنصب “قوبل بتزكية كل أعضاء اللجنة المركزية”.

من جهة أخرى، أوضح أن استقالة سعداني تعود “لأسباب صحيّة محضة ولم يتعرّض لأي ضغوط”, مشيرًا إلى أن حزب جبهة التحرير هو “حزب قواعد  نضالية وليس حزب أشخاص”.

وأضاف خلدون أن السيد ولد عباس سيمارس مهامه إلى غاية المؤتمر الـ 11 للحزب، معتبرًا أن عقد دورة استثنائية للجنة المركزية “غير وارد في الوقت الحالي”.

وفي خضم هذا الموضوع، أضاف المعين الجديد على رأس الأفلان جمال ولد عباس أن عمار سعداني لم “يغادر بيت الأفلان” وأنه باق على قائمة أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا في السياق عينه أن “الأفلان بابه مفتوح للجميع شريطة الحفاظ على برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة” .

يذكر أن العديد من التحليلات تلوح في الأفق، حول ما سيؤول عليه حزب جبهة التحرير الوطني فيما بعد، وحول صحّة استقالة عمار سعداني ما إذا كانت لأسباب صحيّة أو غيرها.

• استقالة سعداني
• الأخبار
• الأفلان
• الشروق نيوز
• جمال ولد عباس
• سعداني
• موقع قنوات الشروق