قسم "الملتيميديا"
بعد أسابيع فقط من تأكيد الوزير الأول عبد المالك سلال لدى إشرافه على إتلاف مليوني قرص مقلد بقصر الثقافة في 23 ماي الماضي ، أن وحدها 5 قنوات تلفزيوينة خاصة من بين 60 قناة تحوز على ترخيص للنشاط، ويتوعد القنوات التي “لا نحترم دفتر الشروط" الذي يحدد بوضوح الحقوق والواجبات لكل المتعاملين في مجال السمعي البصري” بـ “منعها كلية من النشاط في التراب الجزائري”، وجهت وزارة الإتصال اليوم الثلاثاء ولـ " آخر مرة اعذارات للقنوات التلفزيونية التي تقدم خدمات اتصال سمعي- بصري بطريقة غير قانونية بالجزائر "
ونبهت وزارة الإتصال في بيان، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية (واج) “للمرة الأخيرة بأن أي نشاط اتصال يجب أن يمارس عبر التراب الوطني في ظل الاحترام التام للأحكام التشريعية والتنظيمية ذات الصلة” وأنها “ستسهر- كلما اقتضى الأمر- على تطبيق القانون بكل صرامته ضد كل مخالف”.
وأوضح البيان أن “وزارة الاتصال وجهت اليوم 28 يونيو 2016 إعذارات للقنوات التلفزيونية التي تقدم عبر التراب الوطني خدمات اتصال سمعي-بصري بطريقة غير قانونية خرقا للأحكام التشريعية والتنظيمية المطبقة في هذا المجال”.
وتزامن بيان وزارة الإتصال مع كشف وزير الإتصال حميد قرين أمس الإثنين من إذاعة تيبازة الجهوية، أن سلطة ضبط السمعي البصري، لرئيسها زواوي بن حمادي صادقت على دفتر الشروط الذي أعدته الحكومة بعد مناقشته.
وكان وزير الإتصال وصف في 15 ديسمبر 2015 القنوات التلفزيونية التي تنشط دون ترخيص بــ ”القراصنة”.
1 تعليق
تعليق 18188
بالضبط حتى يتم نقل الإعلامي مباشرة من الاستديو الى الزنزانة دون عناء مع ضمان محاكمة عادلة له تفضي بإيداعه السجن مع الإشارة اننا نعيش في دولة القضاء و لا علاقة للسياسة بجنون اليقر الذي تمارسه سلطة العجائز على شباب الإعلام!
جعلتم أمة عظيمة بتاريخها و حضارتها كالجزائر أضحوكة و دولة ميتة اعلاميا لعقود تقودها مجموعةمن الديناصورات و الموميات. عندما بدأ شباب هذا الوطن محاولة اللحاق بالركب و رأب صدع التخلف الإعلامي الذي عانينا منه لعقود.
جزائر العزة و الكرامة تبدو كدولة خارجة لتوها من الخمسينيات
قدم استقالتك يا سيد قرين فذالك أشرف لك فتاكد ان حربك الدونكيشوتية مع الإعلام خاسرة في عصر تحكمه معايير الإعلام الرقمي و الإجتماعي و هي لغات لن تتقنوها أبدا بدليل التخبط و الهذيان الذي يطبع حملاتكم ضد شباب و ناشطي الإعلام بصوره المتعددة المكتوبة و المرئية. حربكم الكرتونية هي بمثابة المسمار الذي تدقوه في نعش نظام نعامة على الإعلام الفرنسي الذي جعل من رموزه دمى راقصة و أسد على الإعلاميين الزوالية من أبناء هذا الوطن.
ان لم تستح فافعل ما شئت