أوقفت الشرطة 25 شخصا خلال محاولة إجهاض احتجاجات تشهدها عدة بلديات بضواحي باريس، تندد بحادث تعنيف واغتصاب الشاب "ثيو" على يد فرقة أمنية في مدينة أولني سوبو خلال اعتقاله.
وقام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس بجولة ميدانية في مقاطعة سين سان دوني، للوقوف على مجريات الأحداث التي وصفها بـ “الوضع المتفجر للغاية”.
وقال رئيس مجلس مقاطعة سين سان دوني لقناة “أوروبا 1″، إنه “بالرغم من انتشار حطام السيارات ومخلفات أحداث الشغب إلا أننا لا نجد تحركاً جادا من قبل السلطات تجاه الأزمة”.
وتأتي أعمال الشغب في ظل غضب الشباب في هذه الضواحي، مما يعتبرونها معاملة عنيفة من الشرطة تجاههم.
وكان التوتر قد بدأ عندما وجهت اتهامات ضد 4 أفراد من الشرطة باستعمال القوة المفرطة، عند اعتقال شاب أسود يدعى تيو يبلغ من العمر 22 عاما في الثاني من فيفري الجاري. والاعتداء عليه جنسيا.
لا تعليق