صوّت مجلس الشورى الولائي لحركة مجتمع السلم بالعاصمة، مساء أمس، على القائمة التي يدخل بها تشريعيات 4 ماي المقبل، ورجّح الصندوق في الدور الثاني من الانتخابات لصالح مدير المكتبة الوطنية، قانة ياسر عرفات، بعد منافسة كبيرة مع رجل الأعمال، جعفر شلي.

وقد عادت المرتبة الثانية لمحمد شريفي عضو لجنة المالية، فيما تم انتخاب القيادية المنحدرة من منطقة السويدانية في المرتبة الثالثة، حيث تحصي العاصمة 32 مقعدا، كأهم ولاية تتنافس عليها  الأحزاب السياسية.

وسرد الرئيس المدير العام سابقا لقناة الوطن  الجزائرية، جعفر شلي، في تصريح لـ”الشروق نيوز” خلفيات هذا القرار، واصفا أن المنافسة على العاصمة حول الترشيحات كانت “مرضية جدا رغم أننا لم نعتمد فيه أي كولسة”.

وأكّد، في سياق موصول، أن مسألة ترشحه “لم يكن يعلم بها”، إلا عندما طلب منه ذلك من طرف قيادة حركة حمس، مردفا بقوله أنه “حينما رفضت ألزمت به بقرار وبعد أن اتفقت مع  رئيس الحركة على عدم استمراري في البرلمان بعد النجاح، كانت لي مهمة محددة وهو إنجاح القائمة لا غير”، يضيف جعفر شلي.

وأردف رجل الأعمال المعروف، قائلا “كانت معركة بين مشروعين سياسيين، مشروع وطني يدعو للتغيير سلميا من خلال المعارضة، وعدم الدخول في الحكومة إلا على أساس انتخابات حرة ونزيهة ننجح فيها”، ومشروع آخر “لا يزال له الحنين للارتباط بالسلطة بدون أي رؤية سياسية وطنية ويقوده بعض القيادات و الوزراء السابقين”.

وقد أوضح شلي أنه رفض طيلة المواعيد الانتخابية السابقة الترشح للمجالس المنتخبة، “بالرغم من تزكيته من طرف قيادة حمس وكذا المناضلين”، إلا أنني “فضلت النضال بطريقتي الخاصة بعيدا عن الأضواء”.

• الأخبار
• التشريعيات
• الجزائر
• الشروق تي في
• الشروق نيوز
• العاصمة
• جعفر شلي
• حركة مجتمع السلم
• رؤوس القوائم الانتخابية