• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 18 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 9 شوال 1445 هجري الخميس 18 أفريل 2024 م | 9 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

الفنان نبيل عسلي يكشف في حوار لـ"الشروق":

هذه تفاصيل دوري في “تلك الأيام”.. وانتظروني على “الشروق TV” في رمضان!

هذه تفاصيل دوري في “تلك الأيام”.. وانتظروني على “الشروق TV” في رمضان! ح.م

تحدث الممثل المبدع نبيل عسلي عن تفاصيل مشاركته في المسلسل الدرامي “تلك الأيام” الذي يتواصل تصويره في الجزائر تحت إشراف فريق عمل تركي بقيادة المخرج محمد جوك ليعرض في شهر رمضان الفضيل على شاشة “الشروق”، كما عاد “باحليطو” إلى فترة العشرية السوداء التي تدور حولها قصة العمل وروى ما عاشه شخصيا في تلك الحقبة المريرة، إلى جانب الوضع المأساوي الذي تعاني منه عدة دول عربية.

وقال نبيل عسلي، في حوار خص به “الشروق”: “أجسد شخصية عزيز وهو شاب في مقتبل العمر يمثل فئة كبيرة من الشباب الجزائري والعربي مخلص لبلاده ولدينه ومثقف وشجاع ولديه أحلام كبيرة يسعى لتحقيقها وتربى تربية تقليدية في بيت محدود الإمكانيات وقاده طموحة إلى السعي للدراسة في فرنسا ثم العودة إلى بلاده، وعند رجوعه إلى الجزائر لحضور حفل زفاف صديق الطفولة يصطدم بواقع تغير كثيرا في بداية تسعينيات القرن الماضي وفوجئ بتهديدات تطال عائلته وحبيبته وفي سعيه للبحث عن الحقيقة اكتشف أمورا كثيرة من خلال أحداث المسلسل”.
ومحيط عائلة “عزيز” يمثل جزءا كبيرا من نسيج المجتمع الجزائري بمختلف اتجاهاته وشرائحه من أقارب وأصدقاء ويقابله الكثير من العوائق كان أولها التوقف عن الدراسة في فرنسا عندما رفض خيانة وطنه لتتابع الأحداث والمفاجآت في إطار تشويقي كبير في كل حلقة.

الإرهاب اغتال 3 أفراد من عائلتي..

أما عن حياة نبيل عسلي الإنسان في سنوات التسعينيات، فيقول إنها كانت مرحلة المراهقة بما تحمل من طاقة وأحلام بالانطلاق بقوة نحو المستقبل ولكن كل هذه الطاقة ضاعت في ظل خوف عايشته كل العائلات الجزائرية في هذه الفترة وقد استشهد 3 أفراد من عائلته.
يقول نبيل: “أتذكر شرود أخي الكبير حين كان يعود من خدمته العسكرية في الإجازات من الجبال لمحاربة الإرهابيين بالرغم من أنه دائما ما كان يطمئنني ويطمئن أبي حين نسأله عن شروده وعما يواجهه وقد عاش المجتمع في عزلة لسنوات وكنا نحارب الإرهاب في الداخل، ونحارب الفكرة الشائعة حينها عن الجزائريين في الخارج، فقد كانت المعلومات عما يحدث في الجزائر محدودة في وسائل الإعلام حينها وكان الكثير يظن أن أغلب الجزائريين إرهابيون حتى استطعنا التغلب على هذه الصورة الشائعة واجتزنا هذه الفترة بعد بالتضحية بدماء الآلاف من الشهداء من أبناء الشعب”.

دول “الربيع العربي” لم تستفد من تجربة الجزائر

وعن هذه الفترة أيضا يقول “بحليطو” “إن الكثير من الجزائريين يرون أن هذه الفترة رجعت بالبلاد إلى أعوام إلى الخلف، فقد هاجر الكثير من العلماء والمفكرين وللأسف لم تستفد الكثير من الدول العربية التي تعاني اليوم من الإرهاب من التجربة الجزائرية وكيف تم محاربة الدولة ببعض الأفراد من أبنائها وبعض الخونة في ظل استهداف الكثير من الدول العربية، وقد تكبدت الدولة الكثير من الخسائر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فعلى سبيل المثال اختفت دور العرض السينمائي والمسارح في وقت كان بمثابة الانطلاقة للسينما الجزائرية وحدثت فجوة فكرية في التواصل بين جيل الثمانينيات وجيل الألفية الجديدة الذين لم يعاصروا الكثير من الفنون وبعض العادات الثقافية التي اختفت”.

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.