صافية أيت عبد الله
يتغير نمط حياة المسلم في رمضان، وتتسنى للصائم فرصة ثمينة لتبني نظام غذائي صحي وسليم، الذي يساهم بدوره في تخفيف وزن الجسم وضبط مستوى السكر في الدم.
وشهر رمضان هو فرصة لكي يعيد المسلم الصائم النظر في بعض عاداته الغذائية الخاطئة، كالإفراط في تناول الطعام والإكثار من تناول المأكولات الدسمة على وجه الخصوص.
الصيام يعزز الفوائد الصحية والتي تقي الصائم من الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث يؤدي الصوم إلى تجديد أنشطة جميع أجهزة الجسم والأعضاء ويخلص الجسم من الفضلات المتراكمة ويخفض مستوى الدهنيات في الدم.
وفيما يلي بعض النصائح في طريقة تناول الوجبات:
الإفطار:
يستحسن الإفطار على مرحلتين، حيث من الأفضل البدء بتناول حبات من التمر وشرب الماء وبعدها أكل الحساء حتى يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم. أما في المرحلة الثانية فتكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيسي.
المقبلات:
من الأفضل تجنبها نهائيا الامتناع عنها أو جعلها جزء من مركبات الطبق الرئيسي (المقبلات: المعجنات المحشوة باللحم، الكبة وغيرها، ومن المفضل أن يتم إعداد أصناف غير مقلية).
الحلويات:
من منا لا يشتهي رائحة “القلبلوز، زلابيا أو القطايف” في شهر رمضان، لا يمنع تناولها في السهرة بعد تناول وجبة الإفطار، لكن لا يحبذ الإفراط فيها حتى لا تشكل ضرر على صحة الصائم فهي غنية بالدسم والسكر، ومن الأحسن أن تعد في المنزل حتى يتم التحكم في معايير الطهي.
السحور:
من الأخطاء الشائعة في شهر رمضان، عدم تناول وحبة السحور ظنا من الصائم أنها غير مهمة باعتبارهم أن وجبة الإفطار وكل ما يليها سيحميهم من التعب، الجوع والعطش لليوم التالي، لكن على عكس وجبة السحور، فهي بمثابة بديل لوجبة الفطور، ومن المستحسن أن يتناول الصائم وجبات خفيفة حتى لا يرهق في طيلة النهار.
لا تعليق