بلال وهاب
كشف مصطفى بيراف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، عن إمكانية ترشحه لعهدة أولمبية جديدة، بعدما أكد أغلب أعضاء الجمعية العامة مساندتهم له، مشيرا أيضا إلى أن كل شيء سيكون مرتبطا بحالته الصحية.
وقال براف، في حديث مع “الشروق” الإثنين، إنه يفكر بجدية في تقديم ملف ترشحهلخلافة نفسه على رأس اللجنة الأولمبية الوطنية خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية شهر أفريل المقبل، كما أوضح أنه لمس موافقة أغلب أعضاء الجمعية العامة إضافة إلى مطالبة الرياضيين له بالبقاء على رأس اللجنة الأولمبية:”أعتقد أننا قمنا بعملنا على أكمل وجه، ويوم 08 أفريل المقبل سنعرض الحصيلتين المالية والأدبية، خلال أشغال الجمعية العامة التي سنعقدها في مقر شركة “موبيليس” فيما يخص ترشحي لعهدة أخرى، فهذا سيكون مرهونا بنسبة كبيرة بحالتي الصحية، وعلى العموم تبقى حظوظ تقديم ملفي إلى لجنة الترشيحات جد كبيرة”.
وأضاف محدثنا:”بعد عرض التقريرين المالي والأدبي، سيتم تعيين لجنة الترشيحات، وتاريخ إيداع الملفات سيكون ما بين 9 و15 أفريل المقبل، والفصل في الطعون يكون يومين بعد ذلك والانتخاباتفي 22 من الشهر الداخل”.
في سياق متصل، وفيما يخص العلاقة بينه وبين وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، قال بيراف:”نحن نعمل دائما بالتنسيق مع الوزارة الوصية وعلاقتنا مبنية على الاحترام”.
وعلى صعيد آخر، أكد بيراف أن العداء العربي بورعدة، يتدرب حاليا في فرنسا تحت إشراف مدرب كبير، سيساعده على تطوير إمكانياته لتحقيق نتائج أفضل في المنافسات الكبيرة التي تنتظره:”بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضية، اتصلنا باللجنة الأولمبية الفرنسية التي تكفلت بملف بورعدة وهذا بموافقة اتحادية ألعاب القوى الفرنسية، حيث سهّلت لنا المهمة بوضع بورعدة بين يدي مدرب محنّك.. بورعدة يستعيد لياقته وإمكانياته تدريجيا، وبالعمل الجاد يمكنه حصد الألقاب، والهدف الأول يبقى الفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو”.
في ذات السياق، رفض بيراف الحديث مطولا عن قضية المدرب السابق لبورعدة، ماهور باشا، مشيرا إلى أنه يفكر في المستقبل:”لا نذكر الأسماء والأشخاص، وأشكر بورعدة على احترافيته..المدرب السابق معروف بمناوراته ومراوغاته والسب والشتم ليسا من أخلاقيات الرياضة وكل يحاسب عن أفعاله”.
لا تعليق