• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الجمعة 29 مارس 2024 ميلادي, الموافق لـ 19 رمضان 1445 هجري الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ

آخر الأخبار

خلال تقريرها السنوي

منظمة العفو الدولية تدافع عن الطائفة الأحمدية وتتهم الجزائر بـ”خرق حقوق الإنسان”

منظمة العفو الدولية تدافع عن الطائفة الأحمدية وتتهم الجزائر بـ”خرق حقوق الإنسان” ح.م

فتحت منظمة العفو الدولية النار على الوضع القائم في الجزائر خلال سنة 2016/2017، في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم، متهمة إياه "بالتضييق" و"فرض قيود على الحق في التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع والعقيدة"، ملخّصة الوضع في إطار ما يندرج في "خرق" حقوق الإنسان.

واستند التقرير السنوي للمنظمة على جملة من المعطيات التي شهدتها البلاد، من بينها ترحيل عدد من المهاجرين “بصورة تعسفية”، واستمرار شيوع “الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة”، مردفة أنه تم إصدار المحاكم لعدد من “أحكام الإعدام” دون أن تنفّذ.

ورصد تقرير منظمة العفو الدولية أن السلطات “واصلت منع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة من دخول الجزائر”، بما في ذلك “الآليات ذات الصلاحيات المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، ومكافحة الإرهاب، والاختفاء القسري، وحرية التعبير والتجمع السلمي”. مضيفة أنها “منعت منظمات دولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، من زيارة الجزائر لتقصي الحقائق حول وضع حقوق الإنسان”.

وتطرق التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية، إلى أن الجزائر قامت بالتضييق على حرية التجمع وتكوين الجمعيات قائلة بأن السلطات “تركت” كثير من منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الفرع الجزائري لمنظمة العفو الدولية، في وضع قانوني غير محدد، وذلك عن طريق عدم الاعتداد بطلبات التسجيل المقدمة من هذه المنظمات، مردفة في السياق ذاته أنها فرضت عدداً كبيراً من القيود التعسفية على الجمعيات، ويُعرِّض أعضاء الجمعيات غير المسجلة للحبس لمدة أقصاها ستة أشهر فضلاً عن الغرامة_يضيف التقرير_.

واتّهمت المنظمة الحقوقية الجزائر بأنها تقوم بالتضييق على حرية التعبير مؤكدة أنه تم إحالة عدداً من المنتقدين السلميين إلى المحاكمة، وأجبرت بعض وسائل الإعلام على الإغلاق، أين أثارت في نفس السياق مسألة حرية الدين والمعتقد وقالت أنه تمّ استهداف أفراد الطائفة الإسلامية الأحمدية “بالسجن والتعسف”.

وختم التقرير المطوّل أن السلطات الجزائرية أنه تمّ تعرض مدافعين على حقوق الإنسان للمضايقة على أيدي السلطات وقدموا للمحاكمة، ساردة بعض الوقائع كأمثلة على ذلك.

 

لا تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.