أثنى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مطولا على عضو مكتبه الوطني والنائب البرلماني ناصر حمدادوش، واصفا مواقفه بـ"المشرفة"، والذي مثّل الجزائر في اتحاد البرلمانات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك حين رفض تمرير مادة تصنّف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
وكان النائب البرلماني، حمدادوش، قد تعرض إلى مضايقات داخل الدورة 12 لمؤتمر اتحاد المجالس الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بباماكو بمالي، خاصة من طرف “الوفد البرلماني المصري” الّذي أصرّ على إدراج منظمة الإخوان الإسلامية كمنظمة إرهابية، الأمر الذي أثار “انتفاضة” الوفد البرلماني الجزائري.
ونقل مقري الكلمة الّتي ألقاها ممثل حزبه، ناصر حمدادوش، عبر صفحته عبر التواصل الاجتماعي، وذلك بعد أخذ الكلمة باسم الوفد الجزائري هناك، والتي قال فيها “بدأت بعيدًا عن أيّ مجاملاتٍ أو طقوسٍ ديبلوماسية ذكرّت الجميع بالموقف المبدئي والمشرّف للدولة الجزائرية وهو رفضها لإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمةٍ إرهابية، ولا يمكنها القبول – مطلقا ومهما تكن الظروف أو الضغوط- أن تقبل بإدراج هذا البند في البيان الختامي، وإلا فإنها ستكون نقطةً خلافية تلغّم المؤتمر وتعطّل التوافق على البيان الختامي له”.
وأكّد حمدادوش، في خضم ما عقب كلمته، “اندهاش” الوفد المصري نظرا لما أحدثه وزن الموقف الجزائري، حيث وافق البرلمان التركي واللبناني والمغربي والنيجيري ثم الإيراني، على سحب مقترح إدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية و”عدم العودة للحديث عنه”.
وأكد ممثل الجزائر، عن حركة حمس، ناصر حمدادوش، إنه “بالرغم محاولة المصريين لأخذ الكلمة مرة أخرى ومحاولة حصر المقترح على الجماعة في مصر، إلا أن إصرار” الموقف الجزائري على رفضه كان قويّا وحاسما”.
2 تعليقات
تعليق 23991
مشكور أستاذ والجزائر دائما لاتقبل العار ولا الشنار للأمة
تعليق 23992
تحيا الحزائر