أعلن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن دراسة مشروع تحالف رفقة حزبي التغيير والبناء، خلال دورة مجلس الشورى جانفي الداخل، بالرغم من التلميحات المستمرة في دخول حزبه التشريعيات المقبلة منفردا، وذلك خلال كلمة ألقاها في تجمع شعبي بولاية المسيلة.

وأشاد مقري في ذات الصدد، بتحالف النهضة الأخير الذي جمع بين جبهة التنمية والعدالة والنهضة، بالرغم من أن الأخيرين قد أعلنا في وقت سابق عن “رفض مقري لأبواب الحوار”.

وحسب التكهنات إلى أن أكبر حزب إخواني يتجه نحو دخول معترك الاستحقاق التشريعي القادم منفردا ضمن تيار إسلامي حاول لم شمله في أكثر من مرة، إلا أنه يبدو حسب التصريحات الأخيرة قد اصطدم بأنانية وحب الزعامة التي عرفت بها الأحزاب الإسلامية في البلاد والتي كانت سبب تفرقه إلى غاية اليوم، رغم أن حمس يملك أكثر من تجربة في عالم التحالف، بالنظر لكرونولوجيا الأحداث، فبعد التحالف الرئاسي الذي جمعه بحزبي السلطة ، كانت لها تجربة أخرى ضمن تحالف التكتل الأخضر على مستوى المؤسسة التشريعية لتمر الحركة بتجربة تكتل التنسيقية التي كادت أن تفجر الوضع داخل هياكلها لولا جنوح رئيس الحركة مقري إلى رغبة القاعدة وزعامات الحركة والمنصبة نحو المشاركة في التشريعيات المقبلة بغض النظر عن الالتزام بأرضية “مزافران” ومبدأ الانتقال الديمقراطي الذي لطالما نادى بمقاطعة الانتخابات، وهو ما جعل مقري أن يدخل التشريعيات المقبلة بتحالف جديد آخر.

• الأخبار
• البناء
• التغيير
• التيار الاسلامي
• الجزائر
• الشروق نيوز
• النهضة
• حماس
• عبد الرزاق مقري