أعربت منظمة " مراسلون بلاحدود " عن قلقها إزاء الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة، على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال، بخصوص قطاع السمعي البصري في الجزائر.

وحذر مكتب شمال إفريقيا لمنظمة “مراسلون بلا حدود” في بيان منشور على موقع المنظمة، من “الصلاحيات الواسعة التي منحت للجهاز التنفيذي لمنح أو حجب التراخيص للقنوات التلفزيونية” ويشير إنه “ من الحكمة في مرحلة أولى منح هيئة ضبط السمعي البصري دورها كاملا حسب ما ينص عليه الفصل 55 من قانون 2014 الخاص بالنشاط السمعي البصري في تلقّي طلبات بعث خدمات الاتصالات السمعية البصرية“.

واعتبر  مكتب “مراسلون بلا حدود” أن سلطة ضبط السمعي البصري “غير مكلّفة بمنح التراخيص” لكنها ” تمثل الى حدّ ما ضمانا لصحافة حرّة ومستقلّة عن السلطة السياسية“.

وكان الوزير الأول عبد المالك سلال دعا في 23 ماي الجاري ، خلال إشرافه على عملية تدمير وإتلاف مليوني دعامة للأقراص المقلدة بقصر الثقافة ،أعالي العاصمة الجزائر، وزير الاتصال حميد قرين، إلى ضرورة ” تطهير ” قطاع السمعي البصري، قائلا أنه “يشهد حالة من الفوضى”، وأن بعضه “تجاوز الخطوط الحمراء ” وأضرّ بقيم ومبادئ المجتمع الجزائري وبثوابت الأمة.

وتبلغ عدد القنوات الناشطة في الجزائر حوالي60 قناة، خمسة منها فقط حاصلة على ترخيص.

• الجزائر
• القنوات الجزائرية
• القنوات الخاصة
• حميد قريبن
• سلطة الضبط السمعي البصري
• عبد المالك سلال
• قناة الشروق
• مراسلون بلا حدود
• وزارة الإتصال