نفى وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، محمد عيسى، أن تكون الزيارة التي قادها وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي الإيراني إلى الجزائر، قد توجت بالاتفاق على إستراتيجية لمكافحة الإرهاب بين البلدين، وقال في حوار أجراه مع “الشروق نيوز” مساء أمس، إن إستراتيجية كل بلد في محاربة التطرف تنبع من مرجعيته الدينية ولا يمكن أن نشترك مع إيران و لا دول الخليج في مرجعيتها كما قال ان وزارته غير معنية بمبادرة الحوار المذهبي التي دعا اليها الوزير الايراني.
من جهة أخرى رد وزير الشؤون الدينية، على الوكالات السياحية التي طالبت الوزير الأول بمنحها صلاحية التفاوض حول المعاشة و الإقامة في البقاع المقدسة واتهمت ديوان الحج و العمرة بالفشل في التفاوض مما رفع تكلفة الحج حسبهم ونفى ان يكون قد فرض عليها قيودا.
لا تعليق