يسعى المنتخب الوطني الجزائري مساء غد الثلاثاء إلى التفوق بالنتيجة و الأداء في المواجهة الودية التي تجمعه بنظيره من جمهورية افريقيا الوسطى بملعب 5 جويلية (الجزائر)، ابتداء من الساعة ال30ر20سا, في مقابلة يسجل فيها الناخب الوطني الجزائري رابح ماجر ثاني خرجة
له مع “الخضر” .
وسيكون المنتخب الوطني الذي قدم مردودا متواضعا في المواجهة الأخيرة امام منتخب نيجيريا (1-1) لحساب الجولة الختامية من تصفيات مونديال روسيا 2018 أكثر من أي وقت مضى – مطالبا بتحقيق نتيجة ايجابية يحفظ بها ماء الوجه، بعد مشوار التصفيات المخيب والمهين, لتكون بذلك سنة 2017، بامتياز، سنة “الاخفاقات الكبرى” التي يتمنى كلّ محبي المنتخب الوطني نسيانها بأسرع طريقة ممكنة .
وحتى وان بدت مواجهة جمهورية افريقيا الوسطى في المتناول، الا انّ المنتخب الوطني سيكون مجبرا على توظيف كل الاوراق المتاحة و الممكنة من اجل تسجيل فوز مقنع يعيد الثقة الى كتيبة المدرب رابح ماجر، تحسبا للمواعيد التنافسية المقبلة.
لا تعليق