مأساةٌ إنسانية بكل المقاييس تلك التي تطرق إليها العدد الجديد من برنامج "احكي حكايتك" الذي بتثه "الشروق العامة" سهرة أمس الثلاثاء، وقصة حزينة تروي معاناة أبناءٍ أضنتهم لعنة "اولاد الحركى" التي تطاردهم رغم مرور 40 سنة على إستقلال الجزائر.
وحلّ الإعلامي “يوسف نكاع” ضيفا على عائلة “مسلم” التي تدفع ثمن التحاق الوالد في صفوف الجنود الفرنسيّين أيام الإستعمار، وتُطلق صرخة استغاثة تستجدي ضمير المجتمع والمحيطين بها للكف عن نعتهم بـ” أولاد الحركى” رافضين التشكيك في وطنيتهم و حبهم للجزائر.
وتؤكد عائلة “مسلم” حقيقة التحاق والدهم بصفوف الجيش الفرنسي، وتكشف بالمقابل أنّ والدهم كان في مهمة سرية ومزدوجة جمعته مع قيادات جبهة التحرير الوطني حيث كان يزودهم ببدلات عسكرية فرنسية و الذخيرة ”
ومن ضمن تصريحات عائلة الأب “صاحب القبعة المزدوجة” أنّ المجاهدين رفضوا بعد الإستقلال الإعتراف بخدمته بين صفوفهم لأسباب شخصية لا غير، ويوضح الأبناء أنّ والدهم تعرّض لصدمة نفسية وتوفي قهرا بعد أن اختار العيش متشردا رافضا إظهار وثائق تثبت أنّه مجاهد.
4 تعليقات
تعليق 16756
إن الحركى هم من خانوا مبادئ أول نوفمبر (المولد النبوي الشريف ) وباعوا الثورة في مؤتمر الصومام ولم يبنوا دولة عصرية بعد الاستقلال لايوجد مجاهد أفضل من الحركى على الإطلاق
تعليق 16759
لا تزر وازرة وزر أخرى.كل نفس بما كسبت رهينة. نعم كثيرا من الناس ظلموا والحساب الصحيح عند ربيسبحانه غدا يوم لا تظلم نفس شيئا.
تعليق 16767
الكثير من المجاهدين غدروا باخوانهم ايام الاستقلال ( و يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) صدق الله العظيم
تعليق 16768
الكثير من المجاهدين غدروا باخوانهم ايام الاستقلال ( و يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) صدق الله العظيم