ي.س
أعلن وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب على هامش مراسم توقيع شراكة عن إنشاء مصنع لتركيب سيارات "فولسفاغن" بغليزان، قائلا بأنه"سيتم تركيب سيارات سياحية ونفعية من علامة "فولسفاغن" ومركّبات "سكودا" و"سيات".
وأوضح بوشوارب، في إطار عملية التوقيع على الاتفاق الخاص بمشروع تركيب سيارات فولكسفاغن الألمانية بولاية غيليزان، غرب الجزائر العاصمة، بأن استثمار “فولسفاغن” في الجزائر يُعدّ الأوّل من نوعه في إفريقيا فيما يتعلق بإنتاج السيارات النفعية والسياحية وبـ3 علامات.
حيث تشهد هذه الأخيرة تسارعا كبيرا في وتيرة النمو، منذ افتتاح أول مصنع للمركبات التابع للعلامة الفرنسية رونو الذي أُنجلز بوادي تليلات بولاية وهران، في إطار سعي الجزائر للتّحول إلى قطب إفريقي لصناعة السيارات.
وتابع وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، تفاصيل هذا الإنجاز بأن”ألمانيا شريك استراتيجي للجزائر والحكومة تبحث عن دعامات للاقتصاد الوطني وهو ما يتم من خلال الشراكة مع الألمان”، مؤكّدا بأن”الحكومة وفت بوعودها فيما يتعلق بجلب شركات أجنبية عملاقية للاستثمار في الجزائر”.
وقال بوشوارب بأن الشركات الجزائرية المستثمرة في صناعة السيارات ستستفيد من امتيازات جبائية حسب قانون المالية الأخير، في إشارة منه على أن هذا القانون الذي شهد الكثير من الرفض يحمل في طيّاته العديد من الإيجابيات.
وفيما يخصّ أوّل مصنع لسيارات”فولسفاغن”، أوضح المسؤول الأول عن القطاع في مجال الصناعة، عبد السلام بوشوارب، بأن الجزائر تسعى لبلوغ إنتاج 500 ألف مركبة من سيارات وشاحنات من مختلف الأنواع في العام 2019.
وأردف بأن تاريخ جوان 2017 سيشهد خروج أوّل سيارة من مصنع فولسفاغن بـ غليزان، حيث ستكون سعرها أقل بـ20 بالمائة من المستوردة وهذا تلبية للقدرة الشرائية للمواطنين وذلك بفضل”التّحفيزات الجمركية التي أقرتها الحكومة” .
بدوره، أوضح ممثل الشركة الألمانية “فولسفاغن” بأن عملية التركيب بمصنع غليزان ستكون بنفس المعايير التي تعتمدها “فولسفاغن” عبر العالم ونسعى لإنتاج 100 سيارة يوميا بالجزائر مع آفاق 2020.
وتابع شارحا تفاصيل إنشاء المصنع، بأنه سينتج سيارات “غولف 7” و “ايبيزا” و”أوكتافيا” و”كادي”.
تجدر الإشارة، بأن الوزير الأول عبد المالك سلال سيشرف على مراسيم التوقيع.
لا تعليق