أقام الكوبيون ليل السبت إلى الأحد في مدينة سانتياغو دي كوبا (شرق) حفلا تأبينيا أخيرا لقائدهم فيدل كاسترو، الذي توفي في 25 نوفمبر الماضي عن 90 عاما، قبل وداعه صباح الأحد ودفن رفاته. وحضر الحفل قادة جنوب أمريكيون، حاليون وسابقون، وأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا.

تسعة أيام بعد وفاته عن عمر ناهز 90 عاما، يستعد الكوبيون لوداع زعيمهم وقائدهم فيدل كاسترو ودفن رفاته اليوم الأحد خلال جنازة يتوقع أن تكون مهيبة في مدينة سانتياغو دي كوبا شرق البلاد.

وقد أقامت السلطات ليل السبت حفلا تأبينيا أخيرا تكريما لمن يسميه الجميع “فيدل” بـ “ساحة الثورة” أنطونيو ماسيو في هذه المدينة المرتبطة ارتباطا شديدا وثيقا بالثورة الكوبية، والتي انطلقت شرارتها منها في جويلية 1959 بقيادة “الكوماندانتي”. و تعهد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، مساء السبت، بـ”الدفاع عن الوطن والاشتراكية”، وذلك خلال مراسم تكريم أقيمت عشية تشييع شقيقه زعيم الثورة فيدل كاسترو.

وقال راؤول كاسترو، أمام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تجمعوا في سانتياغو دي كوبا شرق البلاد، حيث سيدفن رماد “القائد الأعلى” الأحد في مراسم خاصة “أمام رفات فيدل نقسم على الدفاع عن الوطن والاشتراكية”.

وأضاف الرئيس الكوبي أن فيدل كاسترو “أثبت أن ذلك ممكن، يمكننا إزالة أي عقبة أو تهديد لتصميمنا على بناء الاشتراكية في كوبا”.

من جهة أخرى، فاجأ راؤول كاسترو، الذي تولى السلطة في 2006، الكوبيين بالإعلان عن عزمه على تقديم مشروع قانون إلى الجمعية الوطنية يقضي بعدم إطلاق اسمه على أي موقع أو شارع في الجزيرة.

وقال إن “فيدل أصر حتى الساعات الأخيرة من حياته على ألا يطلق اسمه و صورته على مؤسسات أو ساحات أو مواقع عامة أخرى”، كما طلب “ألا تبنى له نصب أو تماثيل وغيرها من أشكال التكريم”.

• أنطونيو ماسيو
• الأخبار
• الاشتراكية
• الثورة الكوبية
• الجزائر
• الشروق نيوز
• الكوماندانتي
• راؤول كاسترو
• سانتياغو
• فيدال كاسترو
• قنوات الشروق
• كوبا