ردّ نائب وزير الدفاع الوطني اللواء القايد صالح، على من أسماهم بالمشككين والانتهازيين وأصحاب التصريحات والتلميحات غير اللائقة الصادرة عقب تشريعيات 4 ماي.
وفي كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، بورقلة، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة، نوّه نائب وزير الدفاع الوطني اللواء القايد صالح، بروح المسؤولية التي تحلى بها أفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، التي شاركت في تأمين أجواء الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأكّد نائب وزير الدفاع، أنّه لابد من تذكير من صدرت عنهم عقب انتهاء الانتخابات التشريعية للرابع من مايو الجاري، بعض التعليقات والتصريحات والتلميحات التي تعتبرها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي غير صحيحة وغير لائقة، أنها مرفوضة جملة وتفصيلا، فحرص القيادة العليا –يضيف اللواء- على تصويت الأفراد العسكريين في كافة الاستحقاقات الانتخابية بصفة كلية وكاملة عبر كافة ولايات الوطن سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق الوكالة، وفقا لقوانين الجمهورية وبالتنسيق التام والدقيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، هو حرص ليس بحاجة إلى التأكيد وليس بحاجة إلى برهان.
كما أشار القايد صالح، إلى أن الرسالة الموجهة للأفراد العسكريين وللرأي العام الوطني قبل إجراء هذه الانتخابات التشريعية بأيام قلائل، كانت واضحة تمام الوضوح ولا تستدعي أي شكل من أشكال الترويج الكاذب لبعض الإشاعات المسيئة لقواتنا المسلحة، وهو سلوك لا يتوافق إطلاقا مع تلك الرغبة الشديدة التي كانت تحدو الأفراد العسكريين، من أجل مشاركة إخوانهم المواطنين بكل مسؤولية وبكل حرية في ممارسة هذا الواجب الانتخابي رغم المهام الحيوية والحساسة الموكلة إليهم، علما أن ذلك لم يكن للمرة الأولى التي ينتخب فيها العسكريون بهذه الطريقة، أي خارج الثكنات، بل يعود ذلك إلى سنة 2004 .
لا تعليق