ثلاثة مواضيع سياسية و ثقافية و تربوية صنعت الحدث هذا الأسبوع توقف عندها العدد الجديد من البرنامج الإخباري الأسبوعي " نقاط على الحروف " لمقدمته الإعلامية ليلى بوزيدي و منسقه العام الإعلامي " طاهر فتاني " .
واستضاف عدد هذا الأسبوع مجموعة من الضيوف لمناقشة مواضيع هامة طبعت الساحة ، على رأسهم النائب والعضو السابق في جبهة القوى الإشتراكية الباحث و الناشط السياسي محمد أرزقي فراد الذي سيخوض في موضوع النضال السياسي من أجل الهوية الأمازيغية أي تقييم ؟ ” من خلال المحور ” الربيع الأمازيغي .. نضال من أجل الهوية ” و هذا تزامنا مع الذكرى الـ 36 لأحداث الربيع الأمازيغي .
وتوقف البرنامج عند الحدث الثقافي العربي الأهم في الجزائر العام 2015 “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ” و يستضيف في هذا الشأن محافظ التظاهرة “سامي الحسين بن شيخ ” للإجابة على السؤال : ” اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.. أي حصيلة ؟ .
ولم يكن ممكنا القفز على الطريقة التي تم بها فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين حيث يعود البرنامج لمناقشة مرحلة ماذا بعد فض الاعتصام من خلال المحور ” الشرطة تفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين بالقوة على الساعة الثانية صباحا “!
ووزعت الإعلامية ليلى بوزيدي علامات التعجب هذه المرة على أربعة تصريحات مثيرة صدرت هذا الأسبوع عن مسؤولين سامين في الدولة يتقدمهم مدير ديوان الرئاسة والأمين العام بالنيابة “للأرندي”” أحمد أويحيى ” الذي قال : ” أطراف داخلية شاركت في الحملة الشرسة لفرنسا ضد بوتفليقة”! ” وتصريح وزير الشؤون الدينية و الأوقاف “محمد عيسى” الذي أثار النقاش على مستوى شبكات التواصل الإجتماعي عندما قال ” بن خالفة لم يطلب منا فتوى حول القرض السندي ” ! أو تصريح زميله في الحكومة وزير التجارة “بختي بلعايب ” الذي انتقد الإنتاج الجزائري وفاجأ الجزائريين بتصريحه عندما قال :” القهوة المنتجة محليا كلها مغشوشة و مخلوطة بالسكر المحروق ” ! فيما لم يكن تصريح وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون أقل غرابة من سابقيه عندما راح يقول : ” فرنسيون يحاولون تشويه مشروع الجامع الأعظم لأنه بني في حي اسمه المحمدية و ليس لافيجري ” !
1 تعليق
تعليق 16895
مرحبا بالأمازيغ في بلدهم الثاني الجزائر