تواصل مصانع تركيب السيارات تسجيل أعلى مستويات الإستيراد على الإطلاق، منذ بدأ إنتاجها في السوق الوطنية، حيث وصلت فاتورة إستيراد هياكل المركبات نصف المصنعة بكل أنواعها والأجزاء المرافقة لها إلى 1.3 مليار دولار في ظرف خمسة أشهر فقط، مقابل 700 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2016، بحسب البيانات التي تحصّلت عليها “الشروق نيوز” من مصالح الجمارك.
أما فاتورة السيارات السياحية وأجزائها الموجّهة لمصانع التركيب لوحدها، فسجلت فاتورة الإستيراد 1.1 مليار دولار في خمسة أشهر فقط، مقابل 600 مليون دولار في الفترة نفسها من سنة 2016، وهو رقم يفوق بكثير استيراد السيارات الجاهزة قبل سنتين حيث لم تتجاوز في عام كامل مبلغ 800 مليون دولار.
لا تعليق