• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الثلاثاء 23 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 14 شوال 1445 هجري الثلاثاء 23 أفريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

بعد أن تغنوا بالمقاطعة

“عرس الانتخابات المنتظر”.. جاب الله يتحرش به وبلعباس يبرر دخوله !

“عرس الانتخابات المنتظر”..  جاب الله يتحرش به وبلعباس يبرر دخوله ! ح.م

تنتظر جبهة العدالة والتنمية يوم الجمعة القادم في أن تفصل بشكل نهائي من مشاركتها في الاستحقاقات التشريعية القادمة أم لا، حيث صرحت على لسان رئيسها عبد الله جاب الله على هامش ندوة تكوينية لفائدة إطارات ونشطاء تشكيلته السياسية بأن "موقف حزبه من المشاركة في هذا الاستحقاق السياسي أو عدمه سيتحدد بعد اجتماع مجلس المكتب الوطني للحزب الجمعة المقبل".

ويعتبر أمر مشاركة الأحزاب المعارضة السياسية في الجزائر، أمر ينتظره جميع الفاعلين في المشهد السياسي خاصة في ظل هذه الأخيرة التي كانت قد أعلنت عن مقاطعتها الانتخابات بسبب “نتائجها بالتزوير والطرق غير المشروعة”، عاد جاب الله ليلمح إلى أن حزبه سيتجه نحو المشاركة الفعلية في الإنتخابات التشريعية المنتظرة قائلا في هذا السياق :” إذا وجد المكتب أن مصالح المشاركة أكثر من مفاسدها سنشارك في التشريعيات و العكس صحيح” في إشارة ضمنية أن حزبه لن يستبعد أبدا أمر المشاركة فيها ضاربا بذلك كل الوعود التي كانت تعد بها المعارضة في وقت سابق.

وفي سياق خيبة الأمل التي سببتها أحزاب المعارضة للبعض من مؤيديها بقرار مشاركتها في الانتخابات التشريعية المنتظرة أفريل المقبل، بعد أن وعدتهم بالوقوف”وقفة رجل واحد” في أخذ قرار المقاطعة الذي رجحه بعض المحللين بأنه سيكون”نقطة قوة” تحسب للمعارضة في “إحراج النظام”، فبعد قرار حركة مجتمع السلم أكبر أحزاب المعارضة بالمشاركة في الإنتاخابات عاد جاب الله رئيس جبهة التنمية والعدالة ليتحدث عن إمكانية التحالف مع أحزاب سياسية إسلامية أخرى في حالة المشاركة في الانتخابات المقبلة أوضح السيد جاب الله أن “الأمر يعود دوما إلى قرارات المكتب الوطني للحزب وكذا إلى الأحزاب التي سيكون لها استعداد للتعامل مع جبهة العدالة والتنمية”.

الأرسيدي والأعذار ؟ !

من جهته، عاد أمس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية ليبرر موقف حزبه من اتخاذه خطوة المشاركة في الانتخابات بعد أن كان قد رفع سقف مطالبه وأكثر من اللاءات، ورفض الإعتراف بشرعية السلطة الحالية، عاد ليشرح موقفه تحت ذريعة أن من انتقدوه لم يدركوا بعد معنى العمل السياسي، الذي يعتبر مقاومة للوضع القائم.

وعلل عباس، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزبه، مشاركة دخول حزبه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بأن قرار المشاركة نابع من ضرورة مقاومة الوضع القائم بتناقضاته ونقائصه، و”أن الجزائريين الذين فجروا ثورة التحرير في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954 لم ينتظروا تكافؤ ميزان القوى مع الاستعمار الفرنسي حتى يفجروا الثورة، والشيء نفسه بالنسبة لمناضلي القضية الأمازيغية بداية الثمانينيات من القرن الماضي، والذين لم ينتظروا توفر الضمانات للنزول إلى الشارع بصدور عارية”.

لطالما تغنت أحزاب المعارضة إلى الإطاحة بالسلطة القائمة، أو جرها إلى طاولة الحوار، ولكنها في الأخير فاجأت الجميع بقرار المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فرغم التبريرات التي قدمتها هذه الأحزاب، إلا أنها لم تستطع الإقناع بصحة موقفها، حتى فيما يتعلق بمن كانوا أعضاء معهم في تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، مثل حزب جيل جديد، الذي أكد أن المعارضة تناقضت مع مواقفها السابقة، ومع تشخيصها للأزمة، فرضخت لحسابات ضيقة للتواجد في المؤسسات المنتخبة، والاستفادة من المزايا التي تمنحها هذه المناصب.

 

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 21354

    جنون

    وسي مقري قالهم حاسدينا واحدو كشف روحو
    باللي رايح على الإمتيازات