بعد 21 يوما سيلتزم منشطو الحملة الانتخابية الصمت وفقا للقانون العضوي المتعلق بقانون الانتخابات وانتظار نتائج صناديق الاقتراع.
وفي هذا السياق ذكرت سلطة ضبط السمعي البصري في بيان لها وسائل الإعلام بأنه لا يسمح لها خلال الثلاثة أيام المتبقية ليوم الاقتراع بتغطية الحملة الانتخابية.
وحسب المتتبعين فإن هذه الحملة الانتخابية اتسمت بالبرودة والجفاء، إذ لم تستقطب اهتمام الموطنين، بيد أن كل الأحزاب المرشحة ركزت على الدعوة إلى التصويت بقوة، الأمر الذي يؤكد أن المقاطعة هاجس الجميع يوم 40 ماي المقبل.
وما يعزز هذا الموقف هو انخراط أغلب دوائر السلطة على غرار الوزير الأول ووزير الشؤون الدينية والأئمة وغيرها في تشجيع المواطنين على الاقتراع.
وأكدت سلطة الضبط انه يمنع بقوة القانون خلال هذه الفترة، نشر أو بث كل عملية استطلاع لنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين وبث نتائج الانتخابات قبل غلق آخر مكتب للاقتراع.
ورغم الصمت الانتخابي “المفروض” على المرشحين واصل بعضهم “الثرثرة” على مواقع التواصل الاجتماعي لاستدارك ما فاتهم طيلة الحملة الانتخابية.
1 تعليق
تعليق 27491
سواء صمتو أو تكلمو ا فما هم بنافعين …المفسدون في الأرض .