الشروق نيوز
فتح الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني النار على الجنرال "توفيق" متهما اياه بتدبير كل محاولات "التخلاط" التي حدثت في عديد الولايات ووصفه برأس الحرباء وعميل ضباط فرنسا الذي انقلبوا على الأفالان سنوات التسعينات.
من جهة أخرى لم يسلم المترشح السابق للرئاسيات رشيد نكاز من نيران سعداني ، حيث اتهمه بالعمل تجت إمرة جهات خفية أتت به من فرنسا إلى الجزائر للتشويش على الساحة السياسية في البلاد وعلى الرئيس بوتفليقة.
ووصف سعداني الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم بمناضل فرنسا في حزب الآفلان، مؤكدا أن عائلة هذا الأخير كانت في صف المستعمر أثناء الثورة، متهما إياه باستعمال الزندقة الإسلامية والشكارة والدروشة.
وعن أوضاع البلاد أشاد الأمين العام للأفالان بحكم الرئيس بوتفليقة وقال أن الجزائر بخير ومن لا يرى ذلك فعليه بالذهاب إلى القرى والمداشر لمعرفة الحقيقة، قائلا أن لو لا بوتفليقة لما رجع الأمن الى البلاد، وعن حزب جبهة التحرير الوطني قال سعداني ان من يريد ادخال “الأفالان” إلى المتحف فسيدخل هو إلى المتحف.
لا تعليق