هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني جهاز "الدياراس" مجددا ووصفه بـ"الأخطبوط" الذي يحاول أن يعود من خلال أذرعه السياسية والمالية والإدارية تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال سعداني في تجمع شعبي بتبسة إن “رأس الأخطبوط” يقصد الجنرال توفيق هو من يقف وراء المعارضة التي قال عنها إنها مريضة ومصابة بـ”الايبولا” التي -حسبه- لا هدف لها سوى كرسي الرئيس، واتهم الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بـ”المتاجرة بالعمال”.
وهاجم الأمين العام الآفلان بشدة رجل الأعمال يسعد ربراب مؤكدا أن الأخير جمع أمواله بمعية رئيس جهاز المخابرات السابق الفريق محمد مدين المدعو ” توفيق” في فترة التسعينات، مضيفا أن هذه الأموال حصل عليها “الأخطبوط” من البنك المركزي الجزائري تحت مسميات مختلفة.
وقال المتحدث إن “ربراب بعد أن جمع الأموال مع الاخطبوط يريد الآن ان يقتحم عالم السياسة” من خلال شراء مجمع “الخبر” تحضيرا للرئاسيات المقبلة.
وخيّر سعداني ربراب بين العمل في السياسة أو المال، متوعدا إياه بالإفلاس إذا اختارهما معا، وحسب الأمين العام للحزب العتيد، فإن الجنرال توفيق هو من يرغب في شراء الخبر وليس ربراب.
وجدّد سعداني تأكيده أن الرئيس بوتفليقة سيكمل عهدته الرئاسية، ولن تكون هناك انتخابات مسبقة مثلما تطالب به المعارضة.

• الجزائر
• الجنرال توفيق
• الدياراس
• الرئاسيات
• عبد العزيز بوتفليقة
• عمار سعداني