• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الأربعاء 24 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 15 شوال 1445 هجري الأربعاء 24 أفريل 2024 م | 15 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

بعد 7 سنوات من انشاء قوة اقليمية مشتركة مقرها تمنراست

دول الساحل تعصف بـ”إتفاقية الجزائر الأمنية” باستنجادها بالاتحاد الأوروبي

دول الساحل تعصف بـ”إتفاقية الجزائر الأمنية” باستنجادها بالاتحاد الأوروبي ح.م

شكّلت خرجة 5 قادة أفارقة، هذا الثلاثاء، بإعلانهم تشكيل قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي من دون الجزائر، وبرعاية ودعم من الاتحاد الأوروبي، ضربة موجعة لاتفاقيّة الدول الستة التي أبرمت في الجزائر في مارس 2010 والقائمة على إنشاء قوة إقليمية مشتركة مقرها تمنراست، بغرض التعاون الأمني فيما بينها ومحاربة تنظيم القاعدة دون أي تدخل غربي.

القوة الإقليمية المشتركة التي أعلن ميلادها قبل 7 سنوات، واتخذت قيادة أركانها بمدينة تمنراست، والتي تضم كلا من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو، بالإضافة إلى الجزائر، هي مبادرة أرادت بها هذه الأخيرة (الجزائر) بعد مساع حثيثة قادتها، إقناع هذه الدول بضرورة التوحد في “حلف إفريقي” يحل مشاكله الأمنية لوحده مع استبعاد أي تدخل أجنبي بالمنطقة، مركزة على دعم عدة جوانب كانت ترى فيها نجاح مشروعها، منها تخصيص 50 ألف جندي مع إمكانية توفير الأسلحة والتدريب والمعلومة الاستخباراتية التي تعتبر أهم عنصر في صناعة أي قرار عسكري، مع استبعاد ضغط الطرف الآخر كالفدية التي باتت لغة الجماعات الإرهابية لابتزاز أموال الغرب.

التطورات التي شهدتها منطقة الساحل الإفريقي في الآونة الأخيرة، والتي توحي بتصاعد خطر تنظيم الجماعات المتطرفة، خلطت حسابات هذه الدول التي سارعت إلى الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لدعمها في مكافحة الإرهاب، متجاهلة بذلك اتفاقية الجزائر التي تجمعها منذ 7 سنوات، ليتأكد سقوط مبادرة هذه الأخيرة، بالنظر إلى تقلب قادة هذه البلدان رغم ما الجهود التي بذلتها الجزائر لمكافحة الإرهاب وزرع الأمان في المنطقة.

وأعلن قادة الدول الخمسة، المنضوية في مبادرة الجزائر، هذا الثلاثاء، تشكيل قوة جديدة فيما بينها “لمكافحة ظاهرة الإرهاب”، دون إشراك الجزائر، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ونقل المصدر نفسه، عن الرئيس التشادي، إدريس ديبي، قوله، إن الدول الأعضاء في المجموعة (مالي، تشاد، النيجر، بوركينافاسو وموريتانيا) تقع على “خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي”، مضيفا أن هذه الدول ستسعى للحصول على تمويل لقوتها المشتركة من الاتحاد الأوروبي، بحجة أنها ستوفر على أوروبا الزج بجنودها في عمليات في أفريقيا في وقت “يتنامى  فيه خطر الإرهاب”.

وتطرح السياسة الجديدة التي تنتهجها دول الساحل، بلجوئها إلى الإتحاد الأوروبي، لمكافحة إرهابها، جدوى الاتفاق المبرم في 2010 في الجزائر، بين دول الساحل الإفريقي والذي ينص على أهمية التعاون على المستوى الإقليمي، مع العمل بصورة جماعية لمحاربة “القاعدة” في صحراء الساحل التي تمتد لآلاف الكيلومترات، من دون أي تدخل أجنبي للدول الغربية مهما كان شكله وأهدافه و مسمياته.

وسبق، أن استبعد الخبراء، أن تعرف المبادرة الجزائرية نجاحا ما دام بعض دول الساحل هي في الأصل خاضعة لهيمنة سياسية وعسكرية من طرف الغربيين خاصة فرنسا، كما أن طبيعة الصراع السياسي التقليدي في بعض مناطق الساحل، أصبح فضاء لزيادة تفريخ الجماعات المسلحة، مثل مالي التي لا توال تعاني صراع السلطة المركزية مع شماله.

3 تعليقات

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 24286

    al alwa mahdi

    cela veut dire que l algerie a encort echoue ou les 5 payes savent que l algerie veut etre le leder et celle qui donne les ordres alors bay bay l algerie qui se croit toujours la plus forte je repete se croit

    • تعليق 24295

      قدور علي

      il faut faut mettre des murs et des mines et du barbelé et déménager les gens du nord les chomeurs et les mettrent dans les villes des frontieres pour sécurisé ces derniers si on additione ces cinq pays égale 01 alors pour l’ lagerie

      • 0
  • تعليق 24302

    الهواري بلقلوش

    السلام عليكم لغة الرصاص هي الحل الوحيد لتدفق الافارقة نحو الجزاير الذي يقترب من الحدود اطحن مو كما يفعل المخزن مع ابناا الحسيمة لا فايدة معاهم الجزاير مسحت لهم الديون وعاونتهم بكل ما اوتيت الصرامة معاهم اغلق كل شي اي حاجة ولا عبد يتحرك اعطي لامو الحب كما قال المخنز لاحد ساكني العيون لا اخوة ولا هم يحزنون خلي الاتحاد الاوروبي يوكلهم ويحميهم الحمدلله نحموا انفسنا فيها بركة ضرك ينفعهم المخرب وفرنسا والله المستعان