تمكنت مصالح الدرك الوطني، اليوم الأربعاء، من تفكيك شبكة كانت تروج للطائفة الأحمدية، ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، وحجز العشرات من المطويات المشيدة بهذه الطائفة التي قررت بشأنها وزارة الشؤون الدينية التأسس كطرف مدني لمقاضاة معتقنيها بعد تزايد عددهم في مختلف ولايات الوطن.

وأوضح مراسل “الشروق نيوز” من قسنطينة، أن الشبكة تتكون من 7 أشخاص، يتزعمهم إطار سامي متقاعد يدعى (ب، ع) ويبلغ من العمر 61 سنة، وتم تفكيكها عقب تلقي الدرك لمعلومات عن نشاط سرّي لهذه المجموعة بقرية صالح دراجي، التي يقطن فيها زعيم الجماعة، وبعد تفتيش مسكنه تم حجز مطبوعات وكتب تروي سيرة وتعاليم زعيم هذه الطائفة.
ونقل مراسلنا، عن مصدر من الدرك الوطني، أن أعضاء هذه الشبكة، اعترفوا بانتمائهم وقناعتهم بالطائفة الأحمدية، وزعموا بأنها مذهب إسلامي، لا ينفي الدين الحنيف، ولا رسالة نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، كما اعترف زعيمهم بتلقيه مبلغ مالي من كل شخص ينضم للجماعة يقدر بـ 6.25 بالمائة من مرتبه، وتدفع شهريا لصرفها على الجماعة التي تسافر من مدينة إلى أخرى لممارسة طقوسها.
كما تم حجز 74 خطبة للزعيم الروحي لهذه الطائفة، و35 كتابا و22 مطبوعة وقرصين ونفحات من الفكر الأحمدي عبارة عن أدعية، بحسب ذات المصدر، الذي اشار إلى أنه تم تقديم الجماعة للعدالة بتهمة ممارسة شعائر دينية بدون رخصة.

• الأخبار
• الجزائر
• الشروق نيوز
• الطائفة الأحمدية
• قسنطينة
• موقع قنوات الشروق