• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
السبت 20 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 11 شوال 1445 هجري السبت 20 أفريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

أثنى على سلاّل وبرّر غياب بوشوارب وتعهد بتحمل المسؤولية

حدّاد يُراجع حساباته في هدوء ودبلوماسية !

حدّاد يُراجع حساباته في هدوء ودبلوماسية ! ح.م

ردّ رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، على كلّ من شكك في نجاح المنتدى الإفريقي للاستثمار الذي عقد منذ يوم السبت وإلى غاية اليوم، مؤكدا نجاحه قائلا :"لأول مرة ننجح في تنظيم مثل هذا الملتقى في الجزائر"، معترفا بأن المؤتمر قد تخلّلته بعض الأخطاء، على غرار الخطأ البروتوكولي الذي أغضب سلال، واعدا بأنه "سيعمل على تصحيحها في المستقبل".

وجاءت التصريحات عقب موجة الانتقادات الذي طالت تنظيم هذا الأخير لأول منتدى استثمار إفريقي بالجزائر، والذي حاول من خلاله جمع شتات الأفارقة على طبق اقتصادي واحد، خصوصا والحادثة التي شغلت بال الرأي العام حال مغادرة الوزير الأول، عبد المالك سلال، قبل الكلمة التي كان حداد بصدد إلقائها، ودافع حداد بشدة عن نجاح هذا مشروعه وجعل الفضل في ذلك لرعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، كما لم ينس أن يشيد بدور الحكومة أيضا في ذلك قائلا بأنها “ساهمت في نجاحه” بشكل كبير، مفنّدا كل الادعاءات التي نمّت عن خلاف بين ابن الأفسيو، حداد، والحكومة.

وفي سياق الغيابات التي شهدها اختتام المنتدى الإفريقي للاستثمار، خاصة من الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، والتي فسّرها الكثيرون بأنها دليل واضح على الانشقاق “البائن” بين الحكومة و”ابنها المدلل” قال علي حداد في هذا الشأن، بأن علاقته مع سلال جدّ قوية، وبرّر غياب بوشوراب بأنه “مريض” مؤكدا أن غيابه كان لسبب صحي لا غير.

وحسب الكثيرين، لم تزل هذه التصريحات الضبابية التي تكتنف العلاقة الحقيقية الموجودة بين الحكومة وعلي حداد وحول حقيقة ما الذي حدث منذ بداية المنتدى، فقد اعتبر الكثيرون أن مثل هذه التصريحات كانت “دبلوماسية” أكثر منها حقيقية .

 

 

1 تعليق

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 21711

    ابوعمر

    هذه الزردة سدد ثمنها الشعب من خزينته التي سددت 100مليار سنتيم لقاء هذا الزردة…سيتولاكم الرب في اليوم الموعود