من المنتظر أن يفصل مجلس شورى حركة مجتمع السلم في قرار مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة من عدمه، وذلك خلال الدورة المزمع عقدها الجمعة 19 ماي.
وأفادت مصادر “الشروق نيوز” أن رئيس مجلس الشورى أبو بكر قدودة استدعى الأعضاء للمشاركة في الدورة التي يتم فيها البت في قرار المشاركة في الحكومة، وهي المحطة التي سبقتها استقطابا بين “تيار” المشاركة الذي يقوده الرئيس السابق لحمس أبو جرة سلطاني، و”تيار” المعارضة و”المقاطعة” الذي يتزعمه الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري.
ويبدو (حسب الأصداء التي وصلتنا من داخل بيت الحزب)، أن حركة الراحل محفوظ نحناح تتجه نحو رفض دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للمشاركة في الحكومة المقبلة، حيث يأتي ذلك بعد اللقاء الذي جمع الوزير الأول عبد المالك سلال برئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، والذي أبلغه رسميا دعوتهم للمشاركة في تشكيل الحكومة.
وتعد هذه المحطة اختبارا حقيقيا لـ”وزن” أبو جرة سلطاني داخل مؤسسات الحزب، خاصة بعد تعرضه لـ”انتقادات لاذعة” من طرف قياديين في حمس، والذين رفضوا “الخرجات” التي يقوم بها في كل مرة (حسب تصريحاتهم)، حيث قالها عبد الرزاق مقري صراحة بأن أبوجرة “يريد أن يكون قريبا من السلطة، ويشوش علينا، ويضربنا في الظهر”، داعيا إياه إلى “ترك المؤسسات تشتغل”.
لا تعليق