قال السفير الفرنسي بالجزائر كزافييه دريانكورت العلاقات الفرنسية الجزائرية جيدة وفي الطريق الصحيح خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي الى الجزائر مؤكدا أن التعاون الاقتصادي بين البلدين انتعش مؤخرا بانتقاله من دبلوماسية السياسة إلى دبلوماسية المشاريع

واضح السفير دريانكورت لـ”الشروق نيوز” اليوم الأحد أن تغيير المتعامل المختص في الحصول على مواعيد التأشيرة TLS إلى VFS تغيير تقني يهدف إلى تسهيل وتسريع العملية وأشار إلى أن 29 شركة أودعت ملفاتها وتم اختيار اثنين منها، مضيفا في ذات السياق أن المرحلة الانتقالية من TLS إلى VFS ستستغرق أشهر والمتعاملون مهمتهم فقط تحديد مواعيد إيداع الملفات لأن قضية التأشيرة قضية سيادية.

وأعلن السفير عن تسهيلات إضافية للحصول على التأشيرة مؤكدا أنه لا يوجد تغيير في الشروط لأنها شروط يعتمدها فضاء شنغن ولا تخص فرنسا وحدها.

وفي رده على سؤال حول عودته إلى الجزائر مجددا قال دريانكورت  عرضت علي عواصم كبرى وأنا من طلبت العودة إلى الجزائر لأني أحب هذا البلد ولدي علاقات طيبة مع الكثيرين من الأشخاص.

وقال أن الفرق بين الجزائر 2012 و2017 هو زيادة الحركية في الطرقات ودخول الجيل الرابع، والجزائريون يبحرون كثيرا عبر شبكة الانترنيت.

• الأخبار
• الجزائر
• الشروق نيوز