قال وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف جاغطاي قليج، اليوم الخميس، أن تركيا أطلقت حملة من أجل منع انتشار مصطلحات معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الألعاب الرقمية العالمية، وذلك في تصريح لوكالة الأناضول.
وكشف عاكف أن الأبحاث الّتي أجرتها وزارته حول العالم الافتراضي، وصلت إلى وجود عناصر وأدوات تُستخدم ضمن الألعاب الرقمية لإظهار رموز إسلامية مقدّسة بصورة سلبية.
وأكّد المسؤول التركي أن “الألعاب المصنعة في الغرب غدت وسيلة لانتشار الإسلاموفوبيا، ونحن بدورنا وجهنا جهودنًا لنحمي أطفالنا وشبابنا من فخ هذه الألعاب، وأعددنا كتيبًا للترشيد في هذا الإطار تتضمن أمثلة حول المشاهد والأصوات والرموز المستخدمنة في الألعاب الرقمية ذات الانتشار الواسع”.
وأشار إلى إن هناك أطراف (لم يسمها) تسعى للتحريض ضد الشعوب المسلمة، ونشر الإسلاموفوبيا أكثر حول العالم.
لا تعليق