• الشروق العامة نيل سات: HD 10992 V SR:5000
  • الشروق الإخبارية نيل سات: SD 10992 V SR:27500
  • سي بي سي بنة نيل سات: SD 10922 V SR: 27500
الخميس 25 أفريل 2024 ميلادي, الموافق لـ 16 شوال 1445 هجري الخميس 25 أفريل 2024 م | 16 شوال 1445 هـ

آخر الأخبار

على وقع حملة فرنسية مسعورة ومطالب بتفعيل المادة 88 من الدستور

بوتفليقة يحي الذكرى الثانية من حكم العهدة الرابعة في أجواء مشحونة

بوتفليقة يحي الذكرى الثانية من حكم العهدة الرابعة في أجواء مشحونة

عامان يمران على إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ( 16 أفريل 2009 ) و تحلّ الذكرى اليوم الأحد وسط ظروف سياسية و اقتصادية خاصة جدا لعل أهمها داخليا التراشقات بين رجال الرئيس بوتفليقة تحسبا لرئاسيات 2019 و تجديد المعارضة مطلب تفعيل المادة 88 من الدستور التي تنص على إعلان شغور منصب الرئيس لدواعي صحية فضلا عن وضع اقتصادي صعب جدا بسبب تراجع أسعار النفط المورد الرئيسي للخزينة العمومية و توتر غير مسبوق في العلاقات بين الجزائر و فرنسا على الصعيد الخارجي .

وعلى غير العادة استذكر الجزائريون الذكرى الثانية لإعادة  انتخاب رئيسهم  لعهدة رابعة على وقع السجالات الإعلامية من جهة  بين أكبر حليفين للرئيس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني  و الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى وصلت حدّ التخوين  ،و بين السلطة و المعارضة التي تطالب بإعلان شغور منصب الرئيس بوتفليقة خاصة بعد الصورة الأخيرة التي أعقبت زيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر و التي نشرها على صفحته الرسمية على “تويتر ” تحولت إلى مادة للتنكيت في وسائل الإعلام الفرنسية أغضبت الجزائر. 

و تدافع أحزب السلطة عن حصيلة فترة حكم بوتفليقة التي تقارب 15 سنة ، و تنسب له التعافي الأمني الذي شهدته البلاد بعد اعتلائه الحكم و قال القيادي في حزب “تجمع أمل الجزائر” نبيل يحياوي في تصريح لـ ” موقع قنوات الشروق” أن ” حصيلة العامين الأخيرين كانت ايجابية جدا شعارها الأبرز الاستمرارية في  الإصلاحات التي أعلن عنها  الرئيس منذ 1999 أبرزها الإفراج عن الدستور “.

من جهتها ترفض المعارضة الاستمرار في الأوضاع و تطالب بتفعيل المادة 88  من الدستور و تقول إن صورة بوتفليقة الأخيرة التي تسببت في توتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين  تغني عن كل تعليق .

و قال رئيس المجموعة البرلمانية لحزب العدالة و التنمية  أحد أعضاء “تنسيقية الانتقال الديمقراطي ” النائب “لخضر بن خلاف “في تصريح لـموقع ” قنوات الشروق” أن الجزائريين بعد عامين من انتخاب الرئيس بوتفليقة ” لم يسمعوا له كلمة  و إطلالته على قلتها صارت تقتصر على بعض الاستقبالات الدبلوماسية  ما انعكس بالسلب على جل مؤسسات الدولة التي أصبحت مجمدة و الدليل أن مجلس الوزراء الذي يرأسه الرئيس لم يجتمع منذ مدة طويلة،  ما أثر سلبا على مشاريع القوانين التي ستنزل إلى البرلمان الذي يجتر مشاريع القوانين القديمة “.

و اعتبر “لخضر بن خلاف” القيادي في حزب الشيخ عبد الله جاب الله ،أحد أكبر رموز المعارضة في الجزائر  أن غياب الرئيس “تسبّب في حرب بين رجال الرئيس أنفسهم ممن أصبحت خصوماتهم واضحة للعيان “.

وترفض المعارضة على لسان بن خلاف  تخوينها و اتهامها بالتواطؤ مع الخارج لضرب مؤسسة الرئاسة  مثلما صرح رئيس ديوان بوتفليقة أحمد أويحيى وتشير أن الأجدر بالسلطة اتخاذ إجراءات حازمة ضد فرنسا و تدارك الوضع بتنظيم انتخابات مسبقة  و لسان حالهم يقول : ارحموا الرئيس و اتركوه يرتاح  حتى يحفظ التاريخ مكاسبه التي حققها على الأقل في العهدة الأولى “. 

3 تعليقات

كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.

  • تعليق 16748

    عبدالقادر

    الله يرحم الموسطاش رفض قطعيا أن يدخل فرنسا حتى وهو على فراش الموت ،لأنه كان يدرك أن ذهابه هناك سيعود عليه بالمذلة و الهوان….
    فرنسا:لا ،ولن ،ولم،وأبدا تنسى خروجها من الجزائر…

    إذن أفضل حل هو مقارعتهاإقتصاديا وحرمان أذنابها من المناصب المقررة ،والمسيرة…

  • تعليق 16762

    fares b

    ارحموا الرئيس و كفاكم من الخيانة فوالله اصبح اسم الجزائر في كل الدول اضحوكة يامن اخذته شهواة الدنيا افق فالموة فوق رئسك ينتظر لاينفعك الا دعاء

  • تعليق 16788

    Milouda

    …..mais l'homme n'est pas conscient de ce qui se passe devant lui, le ministre Français était ébahi du fait que le soi-disant président était hors zone, déconnecté, physiquement, il était là, mais psychiquement et moralement en tant qu'une âme, il est sous terre, le pauvre: une simple marionnette facile à manipuler entre les mains de son frère et des services secrets algérien: la photo reste un document historique et témoin de ce que devient l'algérie, le visage du vieux président mourrant est l'incarnation de tout un peuple qui vient dans les années 30 ou 40 du siècle écoulé et vous dites maintenanat que le président mourrant célébre la deuxième année de son 4ème mandat, de là vous méprisez le peuple algérien et vous lui donnez des cédatifs pour calmer ses douleurs et ses souffrances. Rêveillez-vous vous êtes en train de vous détruire à cause de votre mutisme et votre résignation. Rassemblez-vous autour de FARHATI ABBES, il