شددت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم على أهمية ما يعرف بالمعالجة البيداغوجية وتحسين الممارسات داخل القسم لدى المتعلمين في الأطوار التعليمية الثلاثة، وذلك خلال يوم دراسي نظم حول المعالجة البيداغوجية، مؤكدة في ذات السياق على أهمية إجادة اللغة العربية كونها لغة التدريس الأولى ويجب التحكم مفتاح رئيسي للنجاح، تضيف الوزيرة.
وتأتي هذه التصريحات عقب موجة احتجاجات يشهدها قطاع التربية من قبل بعض النقابات، حيث تجاهلت الوزيرة هذا الحراك واكتفت بمواصلة حديثها عن منجزات الوزارة التي “تعمل على تطوير مدرسة ذات نوعية عبر معالجة البيداغوجيا”، حيث أوضحت بأنها تحوز على فريق عمل متكون من جامعيين ومفتشين قد قاموا بإحصاء الأخطاء المرتكبة من طرف مترشحي امتحاني شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط والذي يأتي في سياق رصد نقاط الضعف التي يحويها المتعلمون قصد معالجتها فيما بعد.
وأضافت المتحدثة محصية تكرار 65 ألف خطأ خلال دراسة مست 09 ولايات. و لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد أشادت وزيرة التربية مطولا بأهمية اللغة العربية وأثرها على جميع المتعلمين في مختلف الأطوار، في إشارة ضمنية منها إلى نفي كل التهم التي طالتها بخصوص عدائها لكل ما يمت صلة باللغة العربية وذهابها لتغريب المدرسة الجزائرية .
لا تعليق